|


د. رشيد بن عبد العزيز الحمد
التدريب والأداء في كرة القدم
2011-07-13
التطور المذهل الذي نشاهده في مستوى وعطاء لاعبي كرة القدم وبالذات في الدوري الأوربي إنما ينبع من استخدام العلم في التدريب حيث يصف البعض عطاء اللاعبين وما يقدمونه من مجهود وحركة دؤوبة وبأقصى جهد وطوال المباراة بنفس الرتم بأنها معجزة ويذهب البعض في بعض الأحيان إلى أبعد من ذلك ويستخف بعض من يرى تدريب لاعبي أنديتنا للإعداد للمشاركة في دوري زين بأنه أشبه بأداء معلم تربية بدنية مع طلابه في مرحلة ثانوية وعندما نشاهد على سبيل المثال لا الحصر عطاء الأرجنتيني ميسي أو كريستيانو رونالدو وغيرهم من اللاعبين المصنفين وما يقدمونه يظل عطاؤهم في أذهاننا ويداعب أحلامنا وهذا واضح بان هناك استخدام منظم للنظريات العلمية في التدريب لزيادة مستوى أدائهم وفي ظل هذه الظاهرة وحتى يستطيع المدرب الاستفادة القصوى من أداء اللاعب من الناحية البدنية والمهارية اتجهت أنظار العلماء إلى أن الجسم لا يمكن أن يقوم بعمل أكبر ما لم يهيأ لذلك عن طريق نوع من التدريب المنظم قبل الدخول في المسابقات بوقت مبكر والمدربون واللاعبون وبالذات المحترفون يعملون على تطور وإظهار مستواهم الفني والأداء المهاري من خلال انخراطهم بجد وحماس في نوع قوي وطرائق تدريب متنوعة لأن اللاعبين المحترفين وذوي المستويات العالية لا يستطيعون الاقتصاد في التدريب والوصول إلى أعلى مستوى من الإنجارات مع فرقهم كما أن التدريبات المتزنة تقود للتميز وتساعد اللاعب على تثبيت عطائه وأدائه لتعود العضلات على الحركة والأداء والعكس من قلة التدريب فيؤدي إلى التعب السريع وضعف العضلات وأي جهد زائد أو طاقة مبذولة تؤدي إلى الإصابة أو ضعف الأداء المهاري ولان لاعبي أنديتنا يستعدون للموسم الرياضي الجديد فان الأمر يتطلب الاستفادة القصوى من هذه المعسكرات فعلى مدربي أنديتنا تطبيق الأسلوب التدريبي الأمثل الذي يؤدي إلى تطوير الجانب البدني والمهاري معا وعلى لاعبي أنديتنا إن أرادوا الوصول إلى الطموح وإظهار إمكاناتهم الفنية والمهارية الرغبة أولا بتطبيق النظام الاحترافي الذي كل ينادي به والتفاعل في تطبيق التدريبات بكل جد و النوم الصحي المبكر والبعد عن التدخين والسهر والمنشطات والمغريات المحبطة المسيئة وقد حز في نفسي عندما سمعت لاعبا يعد الأفضل بين لاعبي المملكة لكرة القدم يدخن بين الشوطين ولا يستطيع أن يكمل مباراة بدون تدخين فلعلها تكون نهاية علاقته بالتدخين هو وغيره أن أراد التميز والعودة لمستواه الذي فقده بشراهته في التدخين وكذلك شاهدنا من قل عطاؤهم فتفرغوا للمخاشنة وارتكاب مخالفات وبذاءات صريحة من باب أن راحت الكرة لا يروح الرجال وشكرا لأخي محمد الهلال متمنيا أن تكون وصلت فكرتك.