ما يحدث للأهلي أزمة لاعبين وليست أزمة إداريين أو مدربين أو حتى شرفيين والشواهد واضحة وموجودة على أرض الواقع وأكدتها مباراة الفريق الأخيرة التي خسرها بثلاثية نصراوية كادت أن تزيد لولا سوء الطالع الذي لازم المهاجمين.
ـ دعونا نحلل خطوط الفريق لاعباً لاعباً بداية بحارس المرمى وانتهاءً برأس الحربة فالمسيليم حارس مرمى جيد لكنه غاب في الفترة الماضية ويحتاج إلى وقت حتى يستعيد حساسية المباريات وإن كنت أرى أنه يحتاج منحه مزيداً من الثقة.. رباعي خط الدفاع هو أقل خطوط الفريق أداء وأكثرهم ضعفاً فمع احترامي لقدرات وليد عبدربه كلاعب خبرة إلا أنه للأسف يضيع كل ذلك بعصبيته وخروجه عن النص مما يتسبب في طرده كما حدث في مباراة الجزيرة الإماراتي بينما لم يقنعني محمود معاذ إطلاقاً كقلب دفاع كما هو الحال مع غزال الذي جلبه الأهلاويون كلاعب غير سعودي.
ـ أما الهزازي الكبير فللأسف لم ولن يتعلم معتقداً أنه ما زال يلعب في (الحارة) بالضرب والاعتداء على منافسيه بصورة غريبة رغم إمكاناته الفنية كظهير أيمن يمتلك المؤهلات التي تمكنه من حجز مركزه ليس في الأهلي بل في المنتخب الأول، بينما نجد الظهير الأيسر هو أكثر المدافعين انضباطاً والتزاماً لكنه افتقد من يوجهه من زملائه وبالذات في كيفية الدفاع والهجوم.
ـ رباعي خط الوسط أو الخماسي لا يمكن أن تجد بينهم لاعباً مميزاً رغم أهمية هذا الخط.. فالثنائي الأجنبي كانو والبرازيلي لا يمكن أن يقودا فريقا يبحث عن الانتصارات ولا يمثلان طموحاً للأهلاويين، ونفس الحال لمعتز الموسى الذي ما زال يحتاج إلى الجدية في أدائه والبعد عن اللعب الاستعراضي بينما أثبت فيكتور أنه مكسب كبير للفريق وإضافة فنية مع الجيزاوي الذي يلعب بروح عالية وأداء مثالي وإمكانات عالية تحتاج إلى لاعبين مكملين في الدفاع والوسط.
ـ الأهلي لو أراد العودة إلى جادة البطولات فعليه أن يغير جلد الفريق تماماً مع منح الصلاحية كاملة لمدربه فارياس الذي يحتاج إلى الوقت والدعم والمساندة من الأهلاويين.

بسرعة
ـ لا أدري لماذا اختارت لجنة الحكام خليل جلال لقيادة مباراة الحزم والاتحاد وهو الحكم الذي سجل العديد من المواقف ضد الاتحاد.
ـ أسأل عمر المهنا لماذا جلال وما هو الهدف من ذلك.. وكيف تفسر لنا الإصرار عليه؟!