|


جمال عارف
سامي مدرباً للهلال
2010-04-15
بالأمس خاض عميد آسيا وصاحب الرقم القياسي في البطولة الآسيوية بنسختها الجديدة لقاء هو الأصعب والأهم والأقوى في مشواره نحو العودة إلى منصة البطولات الآسيوية التي اشتاقت للبطل الذي كان حاضراً في أيام (العز).
بالأمس كنا على موعد مع لقاء السحاب بين فريق متمرس في البطولات الآسيوية وآخر (جهز) نفسه عناصرياً وفنياً رغبة في تحقيق اللقب لأول مرة.
أكتب قبل المباراة وأنا أتابع لحظات ما قبل المباراة والتحفز من جماهير العميد التي أتمنى أن تكون قد حضرت بكثافة وخرجت سعيدة بالفوز والنقاط الثلاث والأهم التأهل إلى المرحلة الثانية للبطولة.
ـ سأكون أكثر سعادة لو تحقق الفوز للنمور وهو الأمر المتوقع لبطل لا يقبل إلا أن يكون حاضراً في البطولات الكبيرة.
أما الخسارة (لا قدر الله) فإنها ستضع الاتحاديين في إشكاليات لا يمكن أن يتجاوزها الفريق في مباراة أمام الشباب في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
ـ بالمنطق الاتحاد هو الأفضل فنياً من منافسه بونيودكور الذي قلت عنه وبعد فوزه على الاتحاد بالثلاثة في أوزبكستان إنه فريق متواضع رغم وجود اللاعب البرازيلي الشهير (ريفالدو) الذي غاب عن لقاء الأمس بسبب البطاقة الحمراء ولولا الظروف التي عاشها الاتحاد (ذهاباً) لما تمكن من تحقيق ثلاثة أهداف في بلاد (الأوزبك).
أمنياتنا جميعاً أن يكون الاتحاد في الموعد وأعلن تأهله أمام جماهيره ليدخل مباراة الشباب وهو في حالة معنوية تؤهله ليكون حاضراً في نهائي أغلى وأهم البطولات المحلية.
وطالما أننا في أجواء البطولة الآسيوية فقد كان الأهلي قادراً على تجاوز استقلال إيران رغم كل الصعوبات التي واجهته في اللقاء من غيابات وجماهير إيرانية ساندت الفريق بكل قوة.
أعجبني في الأهلي تكتيك فارياس الذي اعتمد على إمكانات لاعبيه وظروف الغيابات وروح اللاعبين التي كانت حاضرة رغم الخسارة.
ـ الهلال هو الممثل السعودي الوحيد الذي تأهل للمرحلة الثانية بدون خسارة وبصدارة مطلقة منحته أحقية اللعب على أرضه وبين جماهيره رغم عدم اقتناعي بأداء الفريق في المباراتين الأخيرتين أمام أهلي دبي وسد قطر وساءني ما شاهدته في اللقاء من خشونة قطرية تسببت في إصابة الزوري وتصرف معتاد من رادوي بالضرب كان يستحق من خلالها البطاقة الحمراء وهو التصرف الذي لم تستطع الإدارة الهلالية منع تكراره من نفس اللاعب.
ـ ويبقى ممثلنا الرابع الشباب الذي وضع نفسه في موقف محرج بعد الخسارة أمام سباهان وهي الخسارة التي ربما ستكلفه الخروج من البطولة.

بسرعة
ـ تمنى جيرتس ألا يواجه الاتحاد في المرحلة الثانية وهي الأمنية التي لا تخرج عن هيكتور الذي لا يتمنى الهلال فيما لو تأهل الاتحاد.
ـ أعطوني لاعبين بإمكانات ويلي ونيفيز والكوري لي ورادوي وياسر القحطاني والهوساوي والدعيع والشلهوب وعزيز ودكة بدلاء يجلس فيها النجم الكبير أحمد الفريدي والمحياني وعبدالعزيز الدوسري، أعطوني مثل هذه الأسماء وخذوا بطولات حتى لو كان سامي الجابر مدرباً للهلال.