|


جمال عارف
محلل (جاهل) والعتب على البطي
2010-05-13
عندما يخرج أحد محللي (الغفلة) من إحدى الدول القريبة وهو الذي يطلق عليه لقب (مدرب عربي) دون أن يكون معروفاً في بلاده وفرصة (الظروف) ليترزز في القنوات الفضائية الخليجية ويؤكد أن خروج فريق السد من الدور التمهيدي للتصفيات التمهيدية في البطولة الآسيوية هو المفاجأة متجاهلا بطل آسيا مرتين ووصيف البطولة الآسيوية الماضية نادي الاتحاد فهذا بلاشك يعطي انطباعاً عن أن هذا الشخص لا يمكن أن نطلق عليه صفة محلل فني بل هو في الواقع محلل (جاهل).
ـ المشكلة ليست في هذا الخروج الذي نعرف أهدافه من هذا (المحلل).. لكن العتب على الأخ الزميل عادل البطي وهو أحد الأسماء التحليلية السعودية الذي كان من المفترض أن لا يدع هذا الرأي يمر عليه مرور الكرام حتى وإن كان البطي هلالياً لأن ما تحدث به ذلك المحلل (الفلتة) يخص الأندية السعودية التي حاول هذا (الجهبذ) تهميشها كون البطي كان موجوداً في الحلقة.
ـ يجب أن يعرف أمثال هؤلاء أن عليهم أولاً وثانياً وعاشراً عندما يتواجدون في القنوات الفضائية أن يكونوا متسلحين بلغة المنطق والأرقام والشواهد المعلومة بدلا من لغة (الحقد) التي سيطرت على هذا (المسكين) الذي يبدو أنه يعيش في كوكب آخر أو أنه لديه (حساسية) من الإنجازات والبطولات التي تحققها الكرة السعودية.
ـ على أي حال هذا الرأي لا يمكن أن يقلل من نجاحات الأندية السعودية وتحديداً نادي الوطن وعميد الأندية السعودية والآسيوية لكنه في الواقع يكشف (حال) بعض من ابتليت بهم كثير من القنوات الفضائية الخليجية.
لماذا عاد الشباب؟!
عندما تخلت إدارة نادي الشباب عن آرائها المتكررة والتي كانت تركز على مبررات الإصابات والغيابات في الفريق ها هو الشباب يقدم نفسه بشكل كبير ويتجاوز عقبة الاستقلال الإيراني ويعلن عن وصوله إلى الدور ربع النهائي لبطولة دوري أبطال آسيا بجدارة واستحقاق.
أكثر من مرة كتبت وقلت في آراء فضائية إن سبب خسارة الشباب للعديد من المباريات وخروجه من عدد من البطولات جاء نتيجة التبريرات الدائمة والشماعة التي كان يعلق عليها الشبابيون خسارتهم كون هذا التكريس يسبب إحباطاً للاعبين البدلاء ويشعرهم بعدم الثقة وبالذات عندما تصدر هذه الآراء من رئيس النادي أو نائبه.

بسرعة

ـ عندما كان الاتحاد قوياً صلباً يبحث عن كل منجز محلي وقاري ويحقق البطولات ويصل إلى كأس العالم للأندية وحاضراً في كل التعاقدات مع اللاعبين المطلوبين والمدربين العالمين ظهرت أصوات غير اتحادية تهاجم وتنتقد الإدارة ورئيس النادي بل وتطالب تدخل الاتحاد السعودي لوقف هذا التميز معتبرة أن هذا العمل هو ضد الكرة السعودية.
ـ سبحان الله نفس هذه الأصوات وبالأسماء ها هي تطالب باستمرار الدكتور خالد مرزوقي كرئيس لنادي الاتحاد فعلاً الاتحاد (مطير) النوم من أعينهم.
ـ الأمنيات بتجاوز الهلال عقبة بونيوديكور والاستفادة من عامل الأرض والجمهور والغيابات المؤثرة في الفريق الأوزبكي حتى نبارك للكرة السعودية بفريقين في ربع نهائي بطولة آسيا.