|


جمال عارف
طموح الأخضر وحقوق الليث
2010-12-02
حتى وإن كانت الفضائيات تغطي بطولة الخليج على مدار الساعة وبشكل مكثف في تنافس محموم من أجل كسب أكثر قدر من المشاهدين على مستوى الخليج العربي، وحتى وإن كانت الصحف الخليجية تتسابق في ملء صفحاتها بكل ما يخص خليجي (20) حتى لو اضطر الأمر في بعض الصحف غير المتخصصة للاستغناء عن بعض الصفحات وتحويلها إلى رياضية من أجل مواكبة هذه البطولة.
كل هذه المغريات الإعلامية فضائياً وصحفياً لن تصبح طموحاً لأن يكون لقب خليجي (20) هو مطلب المنتخب السعودي الذي يلعب اليوم أمام المنتخب الإماراتي من أجل خطف بطاقة التأهل والوصول إلى النهائي.
ـ نعم يجب أن نتجاوز البطولة الخليجية ونبحث عن بطولات قارية وعالمية تضعنا جنباً إلى جنب مع المنتخبات العالمية التي لا أرى أن بعضا من هذه المنتخبات تتفوق علينا إمكانات أو قدرات.
ـ علينا أن ندرك أن الوصول إلى نهائيات كأس العالم هو الهدف وتقديم مستويات راقية نقارع بها المنتخبات العالمية هو الطموح.
ـ طموحنا كمنتخب وصل إلى كأس العالم منذ أكثر من (16) عاماً أن نتجاوز المرحلة التمهيدية لكأس العالم وأن نكون على الأقل ضمن أفضل (8) منتخبات على مستوى العالم، لا أن نظل نراوح مكاننا بين بطولات خليج لا تقدم المطلوب فنياً ومعنوياً أو بطولات عربية لا نستفيد منها بقدر ما تثير الحزازات بين المنتخبات.
ـ علينا أن نركز على البطولات الرسمية المعتمدة من الفيفا لأنها هي الأكثر فائدة وتفاعلاً على مستوى العالم على أن تكون مشاركتنا خليجياً وعربياً بالطريقة التي لا تؤثر على إعداد منتخباتنا في البطولات المعتمدة من الفيفا رسمياً

كلام مليان
ـ يقول زميلنا خالد النويصر إن من أسعد الأخبار التي تلقاها الجمهور الشبابي استمرار خالد البلطان لأربع سنوات قادمة في قيادة هذا الصرح الكبير.
ـ أتفق تماماً أن استمرار البلطان لأربع سنوات قادمة في قيادة الليث الأبيض من الأخبار التي أسعدت كل الشبابيين وهي في نفس الوقت ثقة كبيرة من قبل كل الشبابيين وباني هذا النادي العملاق الأمير خالد بن سلطان في (أبو الوليد) الذي قدم الشباب بكل أنواع الفكر والتميز والإنجازات والبطولات حتى بات رقماً ثابتاً وصعباً في كل البطولات المحلية والقارية.
ـ وطالما أننا في الشأن الشبابي فمن حق الإدارة الشبابية أن تتمسك بحقوق ناديها المتمثلة في خوض المباريات التي على أرضه واختياره الجهة التي يريدها حسب الأنظمة واللوائح التي تحفظ للجميع حقوقهم.