|


جمال عارف
ما لك حق يا بلطان
2011-02-10
من أبسط حقوق الأندية أن تبحث عن اللاعب الأميز والأفضل واستقطابه لتدعيم صفوف فرقها طالما أن ذلك يأتي حسب الأنظمة واللوائح.
ـ في قضية اللاعب الحسن كيتا الذي عاد إلى الدوري السعودي من خلال نادي الشباب بعد أن قدم نفسه بشكل رائع ومتميز مع الاتحاد قبل ثلاث سنوات ينبغي أن ننصف رئيس نادي الشباب خالد البلطان الذي استطاع أن يكسب صفقة تتمناها كل الأندية نظير الإمكانات المهارية والفردية التي يتمتع بها الحسن كيتا.
قد يقول قائل لماذا رفضت لجنة الاحتراف رغبة نادي الاتحاد في التعاقد مع هذا اللاعب بناء على مكالمة هاتفية من الاتحاديين لأحد المسؤولين في لجنة الاحتراف، كما يشاع داخل الأوساط الاتحادية؟
وللإجابة على هذا التساؤل أقول: منذ متى كانت المخاطبات الشفهية والمكالمات الهاتفية إثباتاً في زمن الاحتراف وفي ظل توفر وسائل التكنولوجيا الحديثة من فاكس وبريد إلكتروني وخلافه، وكيف سيثبت الاتحاديون سلامة موقفهم ولا توجد أدلة دافعة على ذلك؟
ثم السؤال الأهم هل الاحترافية والمهنية في العمل الإداري تعتمد على المخاطبات الشفهية وتجاهل المخاطبات الرسمية؟
على الاتحاديين أن يعترفوا بخطئهم، وعلينا جميعاً أن نرفع العقال لإدارة نادي الشباب ورئيسها خالد البلطان الذي تعامل مع الأمر بشكل رسمي ونجح في كسب صفقة مهاجم كبير وهداف.
لو كنت مسؤولاً في نادي الاتحاد لحاسبت من تصرف بهذا الشكل البدائي في المخاطبات مع الجهات الرسمية مما أضاع على العميد صفقة مهمة ولاعباً يحتاجه الاتحاد في هذه المرحلة بالذات.

فهمونا
ـ فريق يحقق لقب كأس آسيا مرتين ويتأهل إلى النهائي الآسيوي خلال العشر سنوات الأخيرة ويحصل على المركز الثالث في أندية العقد الآسيوي.
ـ وفريق لم يتشرف بلقب بطل آسيا ولم يصل للنهائي الآسيوي ويحقق المركز الأول.. افهموها بقى.
ـ حتى الآن لم أفهم ماذا كان يقصد الأخ محمد اليامي نائب رئيس نادي الاتحاد عندما أكد في حوار نشر له في إحدى الصحف بقوله (انتهى زمن الصفقات الإعلامية).
ـ يا أخي محمد الصفقات التي تقول عنها إعلامية هي الصفقات التي أضافت للاتحاد إنجازات وبطولات محلية وآسيوية أوصلت العميد للعالمية.
ـ لكن السؤال ماذا تقول عن (صفعات) الاتحاد الحالية؟ أتمنى أن تخرج للإعلام وتتحدث بصدق عن صفقات أسيس وزيايه (العالمية).