|


سعيد غبريس
النصر عائد
2009-07-17
الآن وقد ذهبت رئاسة نادي النصر إلى الأمير فيصل بن تركي بن ناصر.. فهل يعود النصر إلى منصات التتويج بعد تلك السنوات الطويلة وخاصة على صعيد بطولة الدوري؟!
ـ وإذا عاد النصر إلى البطولات الكبرى، وخاصة دوري المحترفين أو كأس الملك
للأبطال فهل يُجيّر ذلك إلى الرئيس الجديد الأمير فيصل بن تركي الذي يبدو أنه أعد العدة منذ فترة طويلة ليتحقق ذلك على يديه، فعقد الصفقات البارزة محليا وخارجيا وأبرزها صفقة هداف الدرجة الأولى مهاجم نادي القادسية محمد السهلاوي لخمس سنوات بمبلغ فاق مبلغ انتقال ياسر القحطاني إلى الهلال.
أما على صعيد المحترفين الأجانب فكانت الصفقة مع الكوري الجنوبي لي تشون سو الذي مثل بلاده في مونديالي 2002 و2006 إضافة إلى اللاعب السعودي المحترف الوحيد في أوروبا حسين عبدالغني لاعب نيوشاتل السويسري الذي اكتسب خبرة إضافية إلى خبرته العريضة ووصل إلى نضج كروي أكده في مباريات المنتخب السعودي في تصفيات المونديال الحالية. والأرجنتيني فيكتور فيقارو والمصري حسام غالي الذي احتفظ به الفريق بعدما أثبت نجاحه في الموسم الماضي.
ومع الإدارة الجديدة والمدرب الجديد الأوروجواني جورج ديسلفا الذي خلف الأرجنتيني باوزا ومع اللاعبين الجدد والجمهور العريض الذي دأب على متابعة تمارين الفريق الجديد بمعدل خمسة إلى سبعة آلاف مشجع، سيكون النصر هذه المرة المعادلة الصعبة بحق في دوري المحترفين، إذ أنه اكتمل إداريا وفنيا وليست عنده مشاكل مالية كما يؤكد الرئيس العتيد.
وحين يعود النصر فريقا رئيسيا في الصراع على الألقاب، فإن دوري المحترفين السعودي سيصبح أكثر إثارة وقوة، لأن النصر سيشكل طرفاً ليس في "ديربي" الرياض التقليدي إلى جانب الهلال بل أيضا إلى جانب الفريق العاصمي الآخر نادي الشباب الذي أثبت جدارته برئاسة خالد البلطان فلا يخرج من موسم بلا لقب.
كما أن النصر في شكله الجديد سيشكل ندا قويا للاتحاد وهو لن يخرج من المربع الذهبي بتلك السهولة التي عرفها في السنوات الماضية.
ويبدو من خلال استعدادات وتحضيرات الفرق كلها وكذلك لناحية التعاقدات المحلية والخارجية, أن دوري المحترفين سيكون واعداً وملتهباً، غير أن التأجيلات الحتمية بعدد كبير من مباريات الفريق البطل الاتحاد بحكم مشاركته في بطولة آسيا.
والتأجيلات باتت عرفاً ويجب التعامل معها على هذا الأساس.