يقول الجميل دائماً محمد الرطيان في إحدى عباراته المختلفة: “إذا كان بيتك من زجاج فلا تتعرى”.
أجد تلك العبارة مناسبة جداً لثقافة التعري الثقافي الموجودة لدى نسبة كبيرة من نجوم المشهد الكروي لدينا، تخيلوا أنني أصف رئيس وزراء تركيا أردوغان بأنه وزير خارجية إيران أو أن أمين الأمم المتحدة بان كي مون هو وزير الداخلية الأمريكي، أو أن الشاعر محمود درويش لاعبا عراقيا، وأن المهندس عادل فقيه وزير العمل الحالي لاعبا اتحادي سابقا، وقس على ذلك في تبديل مستمر لمناصب الأسماء الشهيرة، وتحريف مخز لطبيعة أعمالهم.
القسم الرياضي في صحيفة الزميلة (الرياض) نجح في فضح ثقافة نجوم الوسط الكروي المحلي من دون قصد، إذإن زاوية “بعيداً عن الرياضة” التي تأتي كل يوم خميس تدفعنا للتوقف أمام ثقافة نجومنا، التوقف أمام ثقافة أناس نصدرهم للمشهد العام، ونصفهم بأنهم نجوم شباك، ونقدمهم على أنهم نخبة في المجتمع السعودي.
أعي جيداً أنه ليس مطلوبا من اللاعب أن يكون مثقفاً بدرجة كبيرة، أو أن يكون لديه إلمام بجملة من الأخبار العالمية والمحلية وغيرها، لكن من المعيب جداً أن تجد بعض الأسماء بعضهم دولي أو يحمل شارة القيادة في فريقه لكنه فاقد الحد الأدنى من التمتع بثقافة عامة تسمح له بالتحدث أمام زملائه، وتقديمه لصورة مختلفة عن قدراته أمامهم، أو حتى في وسائل الإعلام.
وليت الأمر يتوقف أمام الثقافة العامة فقط بل يتجاوزه إلى أبعد من ذلك إذ إن التوغل في المؤهلات العلمية للاعبين سيوصلنا إلى مرحلة العجب العجاب بمعناها الدقيق.
أدرك أن بعض اللاعبين واجه ظروفاً أسرية ربما أبعدته مبكراً عن مقاعد الدراسة لكن الوقت الحالي يشهد حلولا مختلفة لإمكانية استكمال الدراسة حتى مرحلة الدراسات العليا من دون ارتباط قوي يتعارض مع القيام بواجباتك كلاعب كرة قدم محترف.
كل ما سبق يقودني إلى ضرورة المطالبة بربط العقود الاحترافية للاعبين بالمؤهل الدراسي بمعنى استحالة وصول أجر اللاعب الشهري إلى حد معين من دون حصوله على شهادة بعينها، وليكن الموسم المقبل بداية لربط الأجور الشهرية للاعبين بالمؤهلات الدراسية بدون استثناءات لأي لاعب مهما بلغت شهرته وحظوة ناديه، إذ إن إجراء مثل ذلك من شأنه أن يدفع كافة اللاعبين بلا استثناء إلى العودة إلى الدراسة ما يكفل تطوير قدراتهم، ومضاعفة معلوماتهم، وانعكاسها إيجاباً على سلوكهم مستقبلاً.
أقول ذلك لأنني أعرف لاعبين لم يتجاوزوا شهادة الرابع الابتدائي ولا تزال لديهم مشكلات في القراءة والكتابة، وأجورهم الشهرية تصل إلى 40 ألف ريال – اللهم لا حسد- لكن يجب أن نوصل رسالة أن لاعب كرة القدم بإمكانه الوصول إلى هذه المرحلة شريطة أن يكون من حملة شهادة البكالوريوس على أقل تقدير، وفي حال تجاوزه أيضاً لهذه المرحلة وحصوله على الماجستير يستحق مضاعفة الأجر الشهري، وهذا الأمر ينطبق على أصحاب المؤهلات الأدنى حتى نضمن اعتزال اللاعب بعد عدة سنوات ولديه شهادة تحميه من التسول والبطالة، وترديد العبارة الشهيرة: “قدّر الله عليّ”.
أجد تلك العبارة مناسبة جداً لثقافة التعري الثقافي الموجودة لدى نسبة كبيرة من نجوم المشهد الكروي لدينا، تخيلوا أنني أصف رئيس وزراء تركيا أردوغان بأنه وزير خارجية إيران أو أن أمين الأمم المتحدة بان كي مون هو وزير الداخلية الأمريكي، أو أن الشاعر محمود درويش لاعبا عراقيا، وأن المهندس عادل فقيه وزير العمل الحالي لاعبا اتحادي سابقا، وقس على ذلك في تبديل مستمر لمناصب الأسماء الشهيرة، وتحريف مخز لطبيعة أعمالهم.
القسم الرياضي في صحيفة الزميلة (الرياض) نجح في فضح ثقافة نجوم الوسط الكروي المحلي من دون قصد، إذإن زاوية “بعيداً عن الرياضة” التي تأتي كل يوم خميس تدفعنا للتوقف أمام ثقافة نجومنا، التوقف أمام ثقافة أناس نصدرهم للمشهد العام، ونصفهم بأنهم نجوم شباك، ونقدمهم على أنهم نخبة في المجتمع السعودي.
أعي جيداً أنه ليس مطلوبا من اللاعب أن يكون مثقفاً بدرجة كبيرة، أو أن يكون لديه إلمام بجملة من الأخبار العالمية والمحلية وغيرها، لكن من المعيب جداً أن تجد بعض الأسماء بعضهم دولي أو يحمل شارة القيادة في فريقه لكنه فاقد الحد الأدنى من التمتع بثقافة عامة تسمح له بالتحدث أمام زملائه، وتقديمه لصورة مختلفة عن قدراته أمامهم، أو حتى في وسائل الإعلام.
وليت الأمر يتوقف أمام الثقافة العامة فقط بل يتجاوزه إلى أبعد من ذلك إذ إن التوغل في المؤهلات العلمية للاعبين سيوصلنا إلى مرحلة العجب العجاب بمعناها الدقيق.
أدرك أن بعض اللاعبين واجه ظروفاً أسرية ربما أبعدته مبكراً عن مقاعد الدراسة لكن الوقت الحالي يشهد حلولا مختلفة لإمكانية استكمال الدراسة حتى مرحلة الدراسات العليا من دون ارتباط قوي يتعارض مع القيام بواجباتك كلاعب كرة قدم محترف.
كل ما سبق يقودني إلى ضرورة المطالبة بربط العقود الاحترافية للاعبين بالمؤهل الدراسي بمعنى استحالة وصول أجر اللاعب الشهري إلى حد معين من دون حصوله على شهادة بعينها، وليكن الموسم المقبل بداية لربط الأجور الشهرية للاعبين بالمؤهلات الدراسية بدون استثناءات لأي لاعب مهما بلغت شهرته وحظوة ناديه، إذ إن إجراء مثل ذلك من شأنه أن يدفع كافة اللاعبين بلا استثناء إلى العودة إلى الدراسة ما يكفل تطوير قدراتهم، ومضاعفة معلوماتهم، وانعكاسها إيجاباً على سلوكهم مستقبلاً.
أقول ذلك لأنني أعرف لاعبين لم يتجاوزوا شهادة الرابع الابتدائي ولا تزال لديهم مشكلات في القراءة والكتابة، وأجورهم الشهرية تصل إلى 40 ألف ريال – اللهم لا حسد- لكن يجب أن نوصل رسالة أن لاعب كرة القدم بإمكانه الوصول إلى هذه المرحلة شريطة أن يكون من حملة شهادة البكالوريوس على أقل تقدير، وفي حال تجاوزه أيضاً لهذه المرحلة وحصوله على الماجستير يستحق مضاعفة الأجر الشهري، وهذا الأمر ينطبق على أصحاب المؤهلات الأدنى حتى نضمن اعتزال اللاعب بعد عدة سنوات ولديه شهادة تحميه من التسول والبطالة، وترديد العبارة الشهيرة: “قدّر الله عليّ”.
