|


عادل الملحم
مبروك للقلعة
2008-12-07
 بادئ ذي بدء مبروك لأهلي جدة كأس الأندية الخليجية، بعد أن ظل في قبضة ناديين سعوديين. قبل هذه المقالة كتبت وتحدثت قائلاً: إن الأهلي أقرب بكثير لتحقيق اللقب من شقيقه النصر لعدة اعتبارات، أهمها غياب أكثر من نجم في النصر يتقدمهم رأس حربة الأخضر سعد الحارثي، وأيضاً حملة التشكيك في اختيار ناصر الأخضر، وإثارة الرأي العام في قضية التحكيم ووقفاته مع النصر والنصراويين! نعم الحمد لله إن الكأس أصبحت باقية في مملكة الحب والخير، وأن الفائز بها فريق سعودي نعتز به ونفرح لفرحه. في موقعة الذهاب أضاع النصر كل الفرص ليقتنص الأهلي الذهب في رحلة الإياب بعد أن قابل فريقاً شبه مستسلم اندفع كثيراً نحو الأمام وترك خطوطه الخلفية دون رقابة، مما سهل مهمة الراهب والخراشي في تسجيل هدفين أنهيا مسلسل البطولة القصيرة! الفوز والخسارة أمران واردان ومتجاوران في قاموس لعبة كرة القدم. فكما تغلب النصر في الموسم الفارط على شقيقه الأهلي مرتين وسجل خمسة أهداف ومرة واحدة في هذا الموسم حيث سجل هدفين، عاد القلعة وسدد الفاتورة وتغلب على النصر في رحلتي الذهاب والإياب، قبل اللقاء الأول سنت بعض الأقلام الأهلاوية سكاكينها وصوبت رماحها تجاه النصر والنصراويين، فأحدثت شرخاً عميقاً في علاقة الفريقين وكأننا على موعد مع حرب ضروس تضارع داحس والغبراء! انتهت الحرب بسلام وفاز الأهلي فظننا أننا سنقرأ لمن يعتد برأيهم ولمن يصنفون مع الكبار كلاماً فنياً ورؤى تتحدث عن سير اللقاء ! ولكنها أصرت على ذات الأمر وأكملت مسلسل "أخذناه غصب"! والعلم لله وحده أظن أن الكابتن ناصر الجوهر خرج من هذه المعمعة سليماً معافى، وإلا لو فاز النصر بالكأس لصدح الأهلاويون بأن الجوهر يتحمل مسؤولية خسارة بطولة الأندية الخليجية! نعم فاز الأهلي باللقب واستحقه بكل جدارة واستحقاق بعد أن قابل فريقاً مستسلماً منذ بداية لقاء الرد! مبروك للأهلاويين هذا الانتصار الخليجي وعقبال ما "يرتقي" هذا الانتصار في الأعوام المقبلة ليصبح آسيوياً ويحمل بعد ذلك صفة "العالمية"!
تصاريح
ـ يقولون: تركنا للنصراويين التصاريح! فتشت في الأرشيف ولم أجد إلا نصر بلنتي، تمثيليات الحارثي حتى مع المنتخب... وأخيراً محاباة الجوهر للاعبي النصر!
ـ صدقت يا ماجد إنه يكتب بأسلوب المدرجات، ومن قرأ مقالة الجمعة يدرك ذلك.
ـ بعد هزيمة فريقه من النصر في الدور الأول، خرج ينتقد الأهلي بعد أن خسر من النصر ثلاث جولات متتالية، وأن مدربه البلغاري سيهوي به إلى مكان سحيق! بعد فوز فريقه بالخليجية نسي أخطاء فريقه وراح يوجه نصائحه للنصر وللنصراويين صوتاً وصورة ويشخص حالتهم!
ـ رحل رادان بعد أن جلب لنا فكراً رياضياً جديداً ينص على "هذه الكورة العبوا وانتظروا الحظ"!
كل عام والجميع بخير