على مدى سنوات طويلة كنا كصحافة نوجه لومنا الشديد إلى رؤساء لجنة المسابقات الذين تعاقبوا على رئاسة هذه اللجنة، حيث دائماً ما نوجه لهم (النقد) ونحاصرهم بـ(اتهامات) الإهمال والقصور والمحاباة لأندية معينة إلى جانب مناداتنا بأهمية (إعطاء القوس لباريها) بـ(التخصص) لمن لهم (خبرة) في مجال العمل الإداري بالأندية .
ـ عندما أسند الاتحاد السعودي لكرة القدم في هذا الموسم مهمة رئاسة لجنة المسابقات لـ(المخضرم) فهد المصيبيح ودعمه بأعضاء سبق لهم أن (ذاقوا) مرارة جدول (حيص بيص) وقرارات مفاجئة (تحوس) بمباريات الدوري (تفاءلنا) خيراً بهذا التحول وهذا (التجديد) خصوصاً بعدما اطلعنا على حوارات صحفية لأسماء جديدة قدمت لنا (أجندة) صفقنا لها وقلنا أهلاً بـ(عبد المعين) ورفاقه الذين سيضعون حلاً علاجاً للمرض المزمن والقادرين على إثبات صحة نظرية الصحافة ومطالبات تضع الثقة فيهم.
ـ هذا التفاؤل بلجنة (عبد المعين) بقدر مساحة حجمه والدعم الذي سبقه سرعان ما تحول إلى نقيضه تماماً عقب جدول (ما بعنا بالكوم زي اليوم) حتى ان بعضهم تذكر المثل القائل (ارضى بقردك لا يجيك أقرد منه) وترحم من أعماق قلبه على الفترات الماضية بكل سيئاتها وعيوبها، وفي الوقت نفسه أحس بالندم تجاه أولئك الذين نالتهم سهام النقد وتم (التشكيك) في قدراتهم وإمكاناتهم الإدارية.
ـ على إثر هذه (الفوضى) التي شاهدناها في جدول دوري (زحمة يا ناس زحمة) اتضح للجميع أين تكمن (العلة) ومن يقع عليه اللوم في كل ما يحدث سنوياً، فالواضح لي أن هناك لجنة فوق كل اللجان هي التي تحدد مساراتها دون أن تعطي اهتماماً لما سيكتب في الصحافة وغير مبالية بالانطباعات التي ستؤخذ ضد لجان يمكن وصفها بأنها مجرد (ديكور).
ـ منذ بداية الدوري وحتى يومنا هذا كم من (الانتقادات) اللاذعة التي تحرك (جبلاً) من مكانه هل سمعتم أو قرأتم تصريحاً لرئيس لجنة المسابقات أو بقية أعضاء اللجنة رداً على تلك الانتقادات، فالجميع التزم بسياسة (سكتم بكتم) وكأن الأمر لا يعنيهم.
ـ بماذا يمكن لي تفسير (صمت) رئيس اللجنة وأعضائها الرهيب وعزوفهم عن (تبرير) موقفهم من هذه (الزحمة) حتى كلمة الـ(عتاب) التي جاءت على لسان رئيس نادي الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد لم تجد من يتفاعل معها ولو بكلمة (سامحونا).
ـ ولتأكيد أن جميع اللجان المنبثقة من الاتحاد السعودي لا حيلة لها ولا تملك من الأمر شيئاً إلا (السمع والطاعة) اقرءوا ما قاله نائب رئيس لجنة الحكام عبد الرحمن الزيد لـ"الرياضية" بتاريخ 7ـ 10ـ1429هـ حيث صرح قائلاً (حشر جميع المباريات الست في يوم أرهقنا تحكيمياً وجعلنا ننتقل من قناة لأخرى لمتابعة أحداث المباريات كما أرهق المتابعين من المحللين والإعلاميين وغيرهم، موضحاً أن جدولة الدوري بهذا الشكل ليس لها ما يبررها وسيكون لها آثار سلبية أكبر من ذلك بما فيها الجانب الأمني ما لم يتم تدارك هذا الشيء في القادم من المباريات).
ـ لن أعلق على كلام (الزيد) وعلى أمثاله ممن وضعوا في وجه المدفع سوى القول (اللهم منك العوض وإليك العوض) في دوري لا أدري من يتحمل مسؤولية قتله برصاصة غابت عنه الرحمة.
ـ وعلى ذكر هذه المعاناة تذكرت أغنية الفنان أحمد عدوية (زحمة يا دنيا زحمة .. زحمة ولا عدش رحمة .. زحمة وتاهوا الحبايب .. ويا هلله يلي فوق ما تبصوا علي تحت).
ـ عندما أسند الاتحاد السعودي لكرة القدم في هذا الموسم مهمة رئاسة لجنة المسابقات لـ(المخضرم) فهد المصيبيح ودعمه بأعضاء سبق لهم أن (ذاقوا) مرارة جدول (حيص بيص) وقرارات مفاجئة (تحوس) بمباريات الدوري (تفاءلنا) خيراً بهذا التحول وهذا (التجديد) خصوصاً بعدما اطلعنا على حوارات صحفية لأسماء جديدة قدمت لنا (أجندة) صفقنا لها وقلنا أهلاً بـ(عبد المعين) ورفاقه الذين سيضعون حلاً علاجاً للمرض المزمن والقادرين على إثبات صحة نظرية الصحافة ومطالبات تضع الثقة فيهم.
ـ هذا التفاؤل بلجنة (عبد المعين) بقدر مساحة حجمه والدعم الذي سبقه سرعان ما تحول إلى نقيضه تماماً عقب جدول (ما بعنا بالكوم زي اليوم) حتى ان بعضهم تذكر المثل القائل (ارضى بقردك لا يجيك أقرد منه) وترحم من أعماق قلبه على الفترات الماضية بكل سيئاتها وعيوبها، وفي الوقت نفسه أحس بالندم تجاه أولئك الذين نالتهم سهام النقد وتم (التشكيك) في قدراتهم وإمكاناتهم الإدارية.
ـ على إثر هذه (الفوضى) التي شاهدناها في جدول دوري (زحمة يا ناس زحمة) اتضح للجميع أين تكمن (العلة) ومن يقع عليه اللوم في كل ما يحدث سنوياً، فالواضح لي أن هناك لجنة فوق كل اللجان هي التي تحدد مساراتها دون أن تعطي اهتماماً لما سيكتب في الصحافة وغير مبالية بالانطباعات التي ستؤخذ ضد لجان يمكن وصفها بأنها مجرد (ديكور).
ـ منذ بداية الدوري وحتى يومنا هذا كم من (الانتقادات) اللاذعة التي تحرك (جبلاً) من مكانه هل سمعتم أو قرأتم تصريحاً لرئيس لجنة المسابقات أو بقية أعضاء اللجنة رداً على تلك الانتقادات، فالجميع التزم بسياسة (سكتم بكتم) وكأن الأمر لا يعنيهم.
ـ بماذا يمكن لي تفسير (صمت) رئيس اللجنة وأعضائها الرهيب وعزوفهم عن (تبرير) موقفهم من هذه (الزحمة) حتى كلمة الـ(عتاب) التي جاءت على لسان رئيس نادي الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد لم تجد من يتفاعل معها ولو بكلمة (سامحونا).
ـ ولتأكيد أن جميع اللجان المنبثقة من الاتحاد السعودي لا حيلة لها ولا تملك من الأمر شيئاً إلا (السمع والطاعة) اقرءوا ما قاله نائب رئيس لجنة الحكام عبد الرحمن الزيد لـ"الرياضية" بتاريخ 7ـ 10ـ1429هـ حيث صرح قائلاً (حشر جميع المباريات الست في يوم أرهقنا تحكيمياً وجعلنا ننتقل من قناة لأخرى لمتابعة أحداث المباريات كما أرهق المتابعين من المحللين والإعلاميين وغيرهم، موضحاً أن جدولة الدوري بهذا الشكل ليس لها ما يبررها وسيكون لها آثار سلبية أكبر من ذلك بما فيها الجانب الأمني ما لم يتم تدارك هذا الشيء في القادم من المباريات).
ـ لن أعلق على كلام (الزيد) وعلى أمثاله ممن وضعوا في وجه المدفع سوى القول (اللهم منك العوض وإليك العوض) في دوري لا أدري من يتحمل مسؤولية قتله برصاصة غابت عنه الرحمة.
ـ وعلى ذكر هذه المعاناة تذكرت أغنية الفنان أحمد عدوية (زحمة يا دنيا زحمة .. زحمة ولا عدش رحمة .. زحمة وتاهوا الحبايب .. ويا هلله يلي فوق ما تبصوا علي تحت).
