مالك نجم لا يختلف عليه اثنان ومن ينكر موهبته يشبه من ينكر وجود (بحر) بجوار جدة أو ينكر أن مدينة الأحلام ليست عروس البحر الأحمر
وهو وإلى جانب القدرات المهارية الراقية والمتفردة والتي لا تتوفر في أي مهاجم سعودي في الفترة الحالية من حيث خفة الحركة وسرعة التنفيذ ومهارة اختراق صفوف المدافعين بروعة وتجل إضافة إلى حاسته التهديفية العالية وبالذات في التسديد المحكم ومن مسافات متباينة
كل هذا واللاعب يعتبر من أحسن اللاعبين خلقا داخل الملعب وخارجه ولم تؤثر عليه الأضواء الساطعة التي يستحقها وتستحقه وظل (ابن طيبة) مثالا يحتذى به في حسن الخلق وجمال الروح متمسكا بأصول تربية راقية وهو من أكثر اللاعبين انضباطا ولم يعرف عنه ما يعكر الصفو
في العام الماضي تعرض إلى إصابة (لعينة) غيبته جزءا كبيرا من المنافسات وحين يعود في فترات متقطعة لا يكون الحضور بمستوى مالك (المرعب) حتى إنه وبخطوة احترافية من إدارة الأهلي أرسل للبرازيل لإعداده بشكل أكبر وأفضل وشيئا فشيئا بدأ يعود من مطلع هذا الموسم لجزء من مستوى مفقود ولكن جاءت الصدمة قبل أيام قلائل ستغيبه على الأقل لمدة تقارب الشهر، وفي هذه الفترة التي نحن الآن نعيش فيها يحتاج اللاعب للهدوء والعلاج بشكل أكثر احترافية وألا يستعجل العودة للملاعب بل والتأكد من الشفاء التام – إن شاء الله – إضافة إلى تجهيزه بطريقة مثالية للعودة للمستطيلات الخضراء بشكل أفضل وأجمل
ونحن إذ نطرح ذلك لا نشكك إطلاقا بقدرة وحرص الإدارة الأهلاوية على ذلك بل زيادة في الحرص فمالك ثروة وطنية يجب المحافظة عليها
 
هاء رابعة
 إذا كانوا قد استطاعوا أن يصنعوا (البنسلين) من (الخبز المتعفن) فإنهم يستطيعون بالتأكيد صنع شيء مفيد (منك)
وصاحب الكاف يعرف نفسه جيدا