عندما يقول عبدالله المري رئيس القسم الرياضي في جريدة (الراية) القطرية متحدثاً لبرنامج يعقوب السعدي في قناة أبو ظبي أن أجندة الدوري القطري معروفة للجميع لتاريخ 2014 م نشعر بحرقة ونشعر أيضا بفارق الإمكانات فهناك أجندة معروفة لخمس سنوات مقبلة وهنا عجز كامل لإيجاد موقع رسمي لاتحاد بقامة وإنجازات اتحاد كرة القدم السعودي وهذا في الواقع يعكس آلية وأسلوب العمل المطبق هنا وهناك خاصة إذا ما علمنا أن الإخوة في قطر يسعون دائماً للأفضل من خلال الاستعانة بالقدرات الفنية من أصحاب الفكر الخلاق القادرة على خلق الإبداع الذي لا تجيده للأسف أكثر اللجان العاملة لدينا ربما لانشغالها بأمور أخرى لا علاقة لها بعمل ومهام تلك اللجان التي تدار بأسلوب العاطفة والاجتهاد, الجميع يعرف أننا استعنا بخدمات الحكام الأجانب كذلكم خدمات المدرب واللاعب الأجنبي والطبيب ومساعد المدرب وهناك آخرون خلف الكواليس لا نعلم مهام عملهم ولكن تتعقد الأمور عندما يصل الأمر للجان العاملة في الاتحاد السعودي مع أنها أولى بخدمات الخبير الأجنبي لقلة الخبرة وأيضا الحيلة في اتخاذ الخطوات الصحيحة للتطوير, بالمناسبة استمعت لبعض ما جاء في برنامج كل الرياضة الذي جمع الأمين العام وبقية الإخوان في أكثر من لجنة وخرجت بانطباع أن التعقيدات والبيروقراطية هي شعار تلك اللجان وأنه لا يمكن الخروج من تلك الدائرة مع احترامي للجميع دون الاستعانة بخبرات أجنبية لوضع أسس العمل الصحيح لكل لجنة خاصة أن أكثر الموجودين لا يملكون الخبرة (العملية) وهي الأهم للقيام بالمهمة الموكلة لهم .