أوضاع الطائي الحالية غير المستقرة نقطياً جعلت اللاعب (أحمد الحربي) الذي جاب عدة أندية يفكر كثيراً قبل أن يوافق على عرض الطائي وهذا من حقه، لكن السؤال ماذا سوف يقدم الحربي للطائي في ظل تردي نتائج الفريق وهل سوف يثبت لجماهير الطائي أنه صفقة ناجحة أم كبقية اللاعبين الذين يجوبون الأندية بحثاً عن المال فقط؟.. جماهير الطائي تعول كثيراً على الحربي وبقية زملائه لانتشال الفريق من وضعه المتردي وكذلك انتشال الإدارة من الحرج الكبير الذي وجدته جراء هبوط مستوى الفريق. نعلم جيداً أن قياس عمل أي إدارة هي النتائج التي تحفز الناس على الحضور والدعم المالي، ومهما عملت الإدارة دون نتائج إيجابية فيعتبر عملها سلبيا كما يحدث الآن للطائي.. شخصياً لا ألوم الجماهير أو أعضاء الشرف على غضبها وإلقاء اللوم على الإدارة.. أنت تفوز فالكل معك ويثني عليك وأنت تخسر فالغالبية ضدك هذا هو حال كرة القدم.
ـ إدارة الطائي يجب أن تراجع حساباتها كثيراً وتضع يدها على مكمن الخلل وتعالجه سريعاً لأن الفريق يسير بالاتجاه الهابط وهذا محزن جداً لفريق له سمعته الطويلة في المسابقات المحلية.
ـ أرى وأسمع عن تداخل مهام أعضاء مجلس الإدارة وأجزم أن الخسائر سبب في هذه اللخبطة، ولا أرى إلا عبدالعزيز اليعقوب المشرف على الفريق وحده أين البقية وأين أبناء النادي للعمل بجوار اليعقوب كمدير كرة؟ هل العيب بالإدارة وما تقدمه لأبنائها من عروض لتولي هذا المنصب.. أو العيب في أبناء النادي؟ شخصياً أشك في الأخير، عموماً إدارة الطائي بمفترق صعب جداً وأعانهم الله على هذه المرحلة الحرجة جداً.