|


فواز القبلان
مسار النصر
2009-06-05
قبل البدء والحديث عن رئاسة الأمير "فيصل بن تركي" لنادي النصر يجب أن نشيد بالرئيس السابق الأمير فيصل بن عبدالرحمن وبالفترة التي قضاها في رئاسة النادي.. فيصل بن عبدالرحمن كسب الجميع بأخلاقه وتعامله الرائع رغم الإساءات من البعض بحقه سواء من الداخل أو خارج كيان النصر.. اجتهد وعمل بصمت دون ضجيج إعلامي أو بهرجة وإعطاء مساحة لغيره بالحديث والظهور في وسائل الإعلام.
شكراً فيصل بن عبدالرحمن على هذه الفترة الجميلة التي قضيتها في رئاسة النصر رغم الهزات والإخفاقات التي تعرض لها الفريق ويكفيك أنك رحلت والجميع يحبك.
ـ الذي يخافه العقلاء من الرياضيين هو الإسراف في التفاؤل مع الإدارة الجديدة والتي تواجه ضغوطا كبيرة وخاصة من البيت النصراوي جراء هذا التفاؤل الذي سوف يسبب كما ذكرت ضغوطا عليه وعلى إدارته الحالية.
ـ حقيقة كأسماء نجد أن هذه الإدارة قادرة على عودة أمجاد النصر بشرط الصبر عليها وإعطائها فرصة ومساحة عمل كبيرة لعودة النصر لنصر البطولات.
ـ جميل جدا أن نشاهد صفقات تدار من قبل إدارة النصر بشكل احترافي وتخدم الفريق لكن الذي يخشاه العقلاء أن يكون القرار الأخير والأول بيد المدرب وهذا إن حدث فهو خطأ جسيم من قبل الإدارة. وخير دليل مدرب الهلال "كوزمين" الذي اختار لاعبين أجانب لطريقة لعبه وعندما رحل رحل معه الهلال!!
ـ محبو النصر يطالبون بإدارة تعرف كيف تزن الأمور بعيدا عن التهويل والضجيج الإعلامي عقلاني وهادي جدا ومقنع للجميع وليس كما حدث في السابق.
ـ هل تستفيد إدارة النصر الحالية بجميع أعضائها من أخطاء الماضي نتمنى ذلك لأنه باختصار يعود بالفائدة على الكرة السعودية التي فقدت أحد أبرز أضلاعها في البطولات المحلية والخارجية.
ـ ويجب أن نهمس بأذن جماهير النصر الوفية بحق فريقها ألا تبالغ ساعة النصر في الفرح والعكس ساعة الخسارة بمعنى أن نشاهد جماهير نصراوية عند أي فوز تجعل فريقها هو الأفضل على الساحة بشكل مبالغ فيه وعند الخسارة نرى تحولا غريبا وصريحا باتجاه النقد اللاذع بحق اللاعبين والإدارة.. أقصد أن هناك عاطفة مبالغ فيها.