الآن وقد انتهى الموسم السعودي رسميا وتُوج من توج ...وخرج من خرج نستطيع القول: إن فريق الشباب هو الفريق الأحلى والأجمل والأمثل في كل المسابقات السعودية وأنه صاحب الأداء الأحلى بين الجميع مع خالص وكامل احترامي لكل الفرق المشاركة ...
بلا نقاش هو صاحب الجماهيرية الأقل بين أندية الأوزان الثقيلة مثل الهلال والنصر والاتحاد والأهلي والاتفاق وبلا نقاش فهذا يزيد من حجم ومساحة إنجازاته ولا يقلل منها ....
فريق وصل لنهائي كأس الأمير فيصل بن فهد وحمل اللقب على حساب فريق جماهيري بامتياز وأقصد النصر ... ووصل لنهائي كأس ولي العهد وخسر في الوقت الإضافي وبهدف يتيم للمفرج .... ووصل لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال وكان بطلا بلا منازع ولأول مرة أرى مباراة تكاد أن تكون من طرف واحد .. صحيح أن حالات الطرد أثرت على نفسية ومعنويات الاتحاديين ولكن من قال البطاقات الحمراء ليست دليل ضغط وهجوم أجبر الآخرين على ارتكاب الأخطاء أمام حماسة واندفاع وفنيات لاعبين كبار أثبتوا أن الجماهيرية وحدها ليست هي وقود الإنجازات والانتصارات ....
من شاهد وجوه مشجعي الاتحاد ومحبيه خلال المباراة وحتى قبل صافرة النهاية أدرك أنهم متيقنون أنه لامجال للتعويض أمام فريق مثل الليث الأبيض ....
الشباب سجل وأضاع وصال وجال وخرج محتفظا بلقبه الذي أحرزه الموسم الماضي والذي قال البعض من المراقبين: إنه لن يتمكن من المحافظة عليه هذا الموسم لأن حال الاتحاد مختلفة ... ولكن الضغط بدا منذ اللحظات الأولى ولم ينته إلا مع صافرة الحكم ولم يستكن لاعبو الشباب للنتيجة ولا لنقص الاتحاديين بل تعاملوا مع المباراة حتى نهايتها بكل جدية وفاعلية.....
وحتى في الدوري بقي الشباب بين الأربعة الكبار وفي دوري محترفي آسيا كان صاحب أجمل عروض مع الاتفاق وتأهل لدور ال16 مايعني أنه يسير بكل ثقة نحو المزيد من الإنجازات ....وإن لم يحقق هذه الإنجازات فيكفيه ماحققه حتى الآن ....
مبارك للشباب أغلى الألقاب .. ومبارك للاتحاد لقب الدوري .. وللهلال لقب كأس ولي العهد ... وللاتفاق مسيرته الآسيوية وأعتقد أن قصة الأربعة مع الإنجازات لم تنته بعد .. وهي ستكون قصة فرح عربية وليست سعودية فقط .
بلا نقاش هو صاحب الجماهيرية الأقل بين أندية الأوزان الثقيلة مثل الهلال والنصر والاتحاد والأهلي والاتفاق وبلا نقاش فهذا يزيد من حجم ومساحة إنجازاته ولا يقلل منها ....
فريق وصل لنهائي كأس الأمير فيصل بن فهد وحمل اللقب على حساب فريق جماهيري بامتياز وأقصد النصر ... ووصل لنهائي كأس ولي العهد وخسر في الوقت الإضافي وبهدف يتيم للمفرج .... ووصل لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال وكان بطلا بلا منازع ولأول مرة أرى مباراة تكاد أن تكون من طرف واحد .. صحيح أن حالات الطرد أثرت على نفسية ومعنويات الاتحاديين ولكن من قال البطاقات الحمراء ليست دليل ضغط وهجوم أجبر الآخرين على ارتكاب الأخطاء أمام حماسة واندفاع وفنيات لاعبين كبار أثبتوا أن الجماهيرية وحدها ليست هي وقود الإنجازات والانتصارات ....
من شاهد وجوه مشجعي الاتحاد ومحبيه خلال المباراة وحتى قبل صافرة النهاية أدرك أنهم متيقنون أنه لامجال للتعويض أمام فريق مثل الليث الأبيض ....
الشباب سجل وأضاع وصال وجال وخرج محتفظا بلقبه الذي أحرزه الموسم الماضي والذي قال البعض من المراقبين: إنه لن يتمكن من المحافظة عليه هذا الموسم لأن حال الاتحاد مختلفة ... ولكن الضغط بدا منذ اللحظات الأولى ولم ينته إلا مع صافرة الحكم ولم يستكن لاعبو الشباب للنتيجة ولا لنقص الاتحاديين بل تعاملوا مع المباراة حتى نهايتها بكل جدية وفاعلية.....
وحتى في الدوري بقي الشباب بين الأربعة الكبار وفي دوري محترفي آسيا كان صاحب أجمل عروض مع الاتفاق وتأهل لدور ال16 مايعني أنه يسير بكل ثقة نحو المزيد من الإنجازات ....وإن لم يحقق هذه الإنجازات فيكفيه ماحققه حتى الآن ....
مبارك للشباب أغلى الألقاب .. ومبارك للاتحاد لقب الدوري .. وللهلال لقب كأس ولي العهد ... وللاتفاق مسيرته الآسيوية وأعتقد أن قصة الأربعة مع الإنجازات لم تنته بعد .. وهي ستكون قصة فرح عربية وليست سعودية فقط .
