|


مقبل الزبني
خذلان العويران
2014-03-06

بعيداً عن الحروب العبثية التي يشنها بعض النكرات على صروح إعلامية أو كيانات رياضية كبرى كما هو حالنا الذي نعيشه صباح ومساء بين تغريدة وحوار فضائي يثير الشفقة على المشاركين فيه أود أن أكون اليوم قريباً من تاريخ مشرف ومرصع بالمجد والإنجازات؛ إذ يعود (بيليه الصحراء) سعيد العويران ـ أشهر نجم سعودي في واجهة الصحافة العالمية ـ إلى الأضواء من جديد باختيار صحيفة (دايلي ميل) البريطانية الشهيرة له ضمن أفضل اللاعبين الذين مروا على نهائيات كأس العالم منذ انطلاقتها عام 1930.

العويران من أبرز اللاعبين القلائل الذين شرفوا الكرة السعودية على الصعيد العالمي، وواحد من أهم العناصر التي ساهمت بقوة في تحقيق إنجازات لافتة لوطنه سواء مع ناديه الشباب أو مع منتخب بلاده ومع هذا لم يساعده الحظ في الحصول على ما يستحقه من مردود مالي أو حتى تكريم مناسب.

النجم العالمي سعيد العويران زار "الرياضية" أمس الأول وتحدث بألم تخفي أكثره طيبته ودماثة خلقه عن خذلان الجميع له وكيف أنه لم يقم له حتى تكريم بسيط على كثرة الإنجازات التي توج بها.

عتب العويران امتد من الشباب النادي الذي أعطى له كل شيء منذ مطلع التسعينات الميلادية وحتى تجاهل اتحاد الكرة لما حققه ويحققه من إنجازات باسم الوطن.

شخصياً أرى أن سعيد العويران نجح في كل شيء على صعيد الكرة عدا أنه فشل في أهم جانب يخص اللاعب بعد اعتزاله وهو الحصول على عائد مالي يليق بنجوميته؛ ولك أن تتخيل أن هذا النجم الخرافي طوال حياته لم يحصل إلا على مقدم عقد واحد فقط من ناديه الشباب وبخمسين ألف ريال فقط؛ بينما في الوقت الحالي أقل لاعب لا يوقع إلا بخمسة وعشرين مليوناً.. ويا ليتهم (يسوون) شيء يوازي هذه الملايين.. نعم سعيد العويران خذله الحظ ولكنه لم يخذل يوماً ما وطنه .. فهل من تكريم يليق بمنجزات هذا الخرافي؟



قبل الأخير

لاعب ألعاب القوى الصاعد بقوة حسن آل حزام يحقق أرقاماً تشجع على التفاؤل بولادة نجم في القفز بالعصا قادر على إضافة إنجازات جديدة للرياضة السعودية بعد أن أصبح أفضل شاب يقفز بالعصا في آسيا وعلى أمل أن يصل في المستقبل إلى مستوى الفرنسي رينو لافيلني الذي حطم الرقم القياسي مسجلا 16ر6 م في مدينة دونتسك الأوكرانية على أرض حامل الرقم السابق "الأسطورة" سيرجي بوبكا، الذي تجاوز حاجز الستة أمتار 44 مرة.



الأخير

يقول الروائي والشاعر الأمريكي كريستوفر مورلي :"لن تكون متحدثاً جيداً حتى تتعلم كيف تحسن الإصغاء".