|


مقبل الزبني
البطولة الأجمل
2014-02-06

برهن الهلاليون مجدداً وهم يحتشدون بعد فقدان كأس ولي العهد في مقر النادي؛ مؤازرين مدرب فريقهم الأول لكرة القدم أسطورة الكرة السعودية المدرب العالمي سامي الجابر؛ على ثقتهم المطلقة في قدراته وإيمانهم الكبير بفكره وبراعته في صنع "هلال" جميل بأيدٍ وطنية.

وبغض النظر عن نتيجة الهلال أمام الشباب اليوم في الجولة الحادية والعشرين لدوري جميل؛ فإن سامي يجب أن يحصل على كامل الدعم الجماهيري والاداري والشرفي لتعزيز حضوره في عالم التدريب الذي يرى الكثيرون أنه المغامرة الأجمل ـ إن آمنا بأن قيادته للهلال مغامرة ـ في تاريخ الزعيم تماما مثلما كان مصدر البهجة الأجمل في تاريخ الكرة السعودية عندما كان يقود الأخضر من انتصار إلى آخر ومن إنجاز لمثله طوال عقدين من الزمن.

وأظن الهلال حتى وإن لم يحقق بطولة هذا الموسم؛ فقد فاز بإنجاز أهم من التتويج بتقديمه لأسطورة الكرة السعودية سامي الجابر مدرباً قادرا على صنع المجد وخلق هيبة للمدرب الوطني مثلما خلق مكانة مرموقة لكرة القدم السعودية في المحافل الدولية.

خسارة الهلال ليست نهاية المطاف كما أنها يجب ألا تلغي الإيجابيات الكثيرة للمدرب سامي الذي استطاع أن يعيد ترتيب الأمور داخل الفريق الأزرق رغم المآزق التي وضعها فيها المدرب الفرنسي كومبواريه كونه هو المسؤول عن العناصر الأجنبية التي لم يستفد منها الفريق في الموسم الماضي وتورط سامي في عقودها والبديل الأفضل عندما تسلم الأمور الفنية الزرقاء قبل انطلاقة الدوري.

لمسات سامي بدأت تظهر حالياً على الفريق الذي تحسن كثيرا عن حاله مع انطلاقة الموسم وتحديدا منذ الفترة الشتوية التي استقطب فيها سامي سعود كريري وديجاو. وليس من الضروري أن "يكوش" على كل الألقاب؛ فبطل الدوري الانجليزي الموسم الماضي مانشستر يونايتد يعاني الأمرين ويحتل المرتبة السابعة في الدوري بعد أن تلقى ثمان هزائم حتى الآن مع جهازه الفني الجديد بقيادة ديفيد مويس رغم تسلمه الفريق بحالة فنية ممتازة من فيرجسون نهاية الموسم الماضي.. والهلال ينافس على الدوري وأمامه كأس الملك ودوري أبطال آسيا؛ فقط ادعموا سامي حتى لا يضيع الزعيم ويضيع عليكم الأسطورة القادم في عالم التدريب.



قبل الأخير

الأخطاء التحكيمية الكثيرة التي تخدم هذا الموسم الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر (تشوش) على جمالية أدائه وأحقيته في التتويج.



الأخير

يقول الكاتب الألماني هانز كرايلشيمر:"تختار أحياناً الطريق الصحيح، لمجرد أن الطريق الخاطئ ليس شاغرا".