ـ ليس المسؤول "المباشر" عن المنتخب "المسؤول المباشر هو رئيس اتحاد كرة القدم"، إلا أنه بشجاعة تحمل المسؤولية وقدم اعتذاره للقيادة والشعب عما حدث في لقاء الافتتاح... أتحدث عن المستشار تركي آل الشيخ الذي شدد على ضرورة بناء جيل كرة قدم سعودي "جديد".

ـ لاعبون سعوديون موهوبون يطمحون لارتداء شعار المنتخب السعودي لو أنهم حصلوا على الفرصة دون مجاملات لغيرهم.

ـ المنتخب السعودي "الجديد" يجب تكوينه بدءًا من نهائيات أمم آسيا في الإمارات يناير المقبل "أي بعد 7 أشهر"، وهذا المنتخب يجب أن يتكون من "أفضل" 10 لاعبين من المنتخب الحالي، ينضم إليهم "فوراً" أفضل لاعبي الدوري السعودي الذين تم تجاهلهم "بغرابة" قبل المونديال.

ـ أما على المدى البعيد وتحديداً للمشاركة في مونديالي 2022 و2026 فيجب العمل بالخطة طويلة الأجل المتمثلة بالاهتمام بالوجوه الواعدة.

ـ ننتظر تفعيل "ابتعاث" لاعبين من سن 14 إلى 18 لأندية أوروبية متخصصة في صقل المواهب وبناء شخصيات اللاعب المحترف.

ـ أما محليًّا؛ فيجب إعادة النظر في "بديل" الدوري الأولمبي الذي صدر قرار إلغائه في وقت تم تقليل قائمة الفريق الأول، ولا أعلم أين سيذهب وسيلعب اللاعبون بين سن 19 و23!

ـ قرار مشاركة 8 محترفين أجانب يجب أن يعاد النظر فيه وطالما صدر هذا القرار فيكتفى بتطبيقه خلال الموسم "المقبل" فقط، ومن ثم نعود لأربعة محترفين أجانب فقط لنمنح الفرصة للاعبينا السعوديين.

ـ لا يمكن لأي لاعب سعودي متميز أن "يفرض" نفسه بوجود المحترفين الأجانب "الأساسيين" السبعة.

ـ كيف سنجد حارس لمرمى المنتخب فيما لو تعاقدت كل الأندية مع حراس مرمى أجانب!

ـ كل الأندية ستبحث عن لاعبين أجانب في مركز رأس الحربة أو صانع الألعاب، وهما ما نجد نقصاً فيهما في صفوف منتخبنا!

ـ أتمنى أن يعاد النظر في قرار المحترفين الأجانب الثمانية "سبعة في الملعب والثامن بديل"، إذا كنا نبحث عن "منتخب" سعودي قوي.

ـ أما إذا كنا نبحث "فقط" عن "دوري" سعودي قوي فهذا شأن آخر.

ـ المباراتان المقبلتان أمام الأورجواي ومصر "فرصة" لمن يريد من لاعبي المنتخب "الحالي" أن يكون جزءًا من المنتخب "الجديد".