كشف المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة، اليوم الخميس حقيقة ما أشيع أخيراً عن إقالته من منصبه، حيث عبر عن سعادته لما لمسه من فرحة المسؤولين القطريين وجماعة الإخوان والملالي ومن يتعاطف معهم، داعياً في الوقت ذاته الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إعادة النظر في حقوق البث التلفزيوني بالمنطقة.
وتطرق آل الشيخ لإشاعة إقالته من منصبه قائلاً:" تداول في اليومين الماضيين خبر إقالتي من منصبي، وأؤكد أن هذا تكليف وليس تشريف وإذا حدث فهناك الملايين من مثل تركي آل الشيخ وأفضل منه.
وحمل آل الشيخ "فيفا" مسؤولية ما يبث من خلال قنوات "بي إن سبورت" القطرية في حال لم تتخذ إجراءات حاسمة وحازمة، حيث قال:" أتمنى من السيد جياني أن يعيد النظر في حقوق البث التلفزيوني بالمنطقة وأن لا يترك لشبكة الجزيرة الداعمة للإرهاب وربيبتها "بي إن" الرياضية من استغلال نقلهم للمسابقات الرياضية بانتهاك أنظمة وقوانين الفيفا ومبادئ اللعب النظيف وتنفيذ أجندة حكومة قطر السياسية".
وكشف رئيس هيئة الرياضة عن محاولة رئيس الاتحاد الأوروبي لقائه، قائلاً:" أنه لا يحب الرجال المتلونيين، - على حد تعبيره- موجهاً حديثه لرئيس الاتحاد الأوروبي: " إذا أردت اللقاء يجب أن يكون موقفك واضحاً من الاحتكار وتسييس الرياضة الذي تقوم به شركة "بي إن" التي تجبرونا على مشاهدتها دون مراعاة لشعور 30 مليون سعودي والدول العربية ضاربين برأيهم عرض الحائط".
وحول علاقته ورأيه في ميشيل بلاتيني وجوزيف بلاتر، أشار آل الشيخ إلى أن مقربون من بلاتيني يحاولون التواصل معه وأقول لهم بوضوح" لا يشرفني ذلك فبلاتيني خرج من الباب الصغير ومن المفترض ألا يعود
وأضاف: "بشأن ظهور بلاتر الإعلامي وتصريحاته، فأنا لو كنت مكانه لخجلت على نفسي وتواريت عن الأنظار تماماً خصوصاً بعد الخروج من عالم الرياضة بفضيحة يندى لها الجبين".