|


مساعد العبدلي
المؤسسون.. أم الطامحون؟
2018-07-11
ـ يوم أمس سألت: هل تعيد فرنسا التاريخ وتصل لنهائي المونديال بعد غياب طويل أم تصنع بلجيكا تاريخاً جديداً وتصل للنهائي للمرة الأولى؟

ـ اليوم أسأل عن نتيجة المباراة الثانية للدور نصف النهائي وأقول: هل ينجح مؤسسو كرة القدم "الإنجليز" في الوصول للنهائي بعد غياب طال كثيراً؟

ـ أم يكون لمنتخب الطامحين "كرواتيا" كلمته ويصل للنهائي مواصلاً انتزاعه إعجاب كل عشاق كرة القدم في العالم؟

ـ الكروات حلوا "ثالثاً" في مونديال فرنسا 1998م، أي أنهم يصلون اليوم للدور نصف النهائي بعد غياب دام 20 عاماً..

ـ في نسخة 1998م كان المنتخب الكرواتي قوياً ولم يكن مستغرباً أن يصل للمربع الذهبي، بينما في هذه النسخة "تسلق" وجاء بكل هدوء دون أي ترشيح..

ـ لكنه "أي المنتخب الكرواتي" يضم نجوماً لامعين على مستوى الدوري في أوروبا ومدرباً هادئاً وقديراً..

ـ أما المنتخب الإنجليزي فهو "عجوز" كرة القدم على مستوى العالم على اعتبار أنهم "أي الإنجليز" هم من أسس كرة القدم التي أصبح "العالم" اليوم يتنافس على تحقيق كأسها "أي كرة القدم"..

ـ رغم أنهم أسسوها "كرة القدم" إلا أنها ظلت عصية عليهم وغابوا عن تحقيق أي منجز عالمي منذ عام 1966م أي قبل أكثر من نصف قرن "52 عاماً"..

ـ اليوم "وبمنتخب قوي ومتميز" يظهر الإنجليز في مونديال روسيا ويسيرون بخطى ثابتة حتى إنهم "ربما" تعمدوا الخسارة أمام بلجيكا حتى يبتعدوا في الأدوار الإقصائية عن المنتخبات القوية كالبرازيل وفرنسا والأوروجواي وغيرها..

ـ من خسارتها من بلجيكا في الدور التمهيدي باتت إنجلترا في الطرف الأيسر من قرعة المونديال، وهو الطرف الأسهل مقارنة بالطرف الأيمن للقرعة..

ـ هل سيستفيد المنتخب الإنجليزي من سياسته التي انتهجها في المونديال حتى أوصلته "أي سياسته" إلى الدور نصف النهائي ويكسب الكروات ويصل للنهائي وربما يحقق اللقب؟

ـ أم سيكون للمنتخب الكرواتي كلمته الحاسمة ويواصل التألق وسط الدعم "المعنوي" من قبل رئيسته الأنيقة المتحمسة وتعاطف الكثيرين من عشاق كرة القدم على مستوى العالم؟

ـ لقاء اليوم يمثل طريقاً للنهائي يتنافس عليه "المؤسسون الإنجليز" و"الطامحون الكروات".. فمن ينتصر؟