|


مساعد العبدلي
تجربة بيراميدز
2018-08-02
“pyramid” تعني هرم، وجمعها أهرام “pyramids”، والأشقاء في مصر ينطقونها “بيرميدز”.

ـ بحكم متابعتي الدقيقة للدوري المصري منطلقاً من مناصرتي لنادي الزمالك فإنني أتابع ما يدور حالياً حول نادي يسمى “بيرميدز”.

ـ تبدأ القصة من نادي الأسيوطي الذي تأسس عام 2008 ونجح في أن يظهر في الدوري الممتاز ويثبت أقدامه ويقدم مستويات متميزة للغاية.

ـ هذا النادي تم أخيراً بيع اسمه ورخصته بقيمة 5 ملايين دولار، إضافة إلى مبلغ 500 ألف دولار قيمة تأجير منتجع الأسيوطي ليكون مقراً للنادي.. “وفقاً للموسوعة الحرة ويكيبيديا”.

ـ ونتيجة لهذه الصفقة تغير اسم النادي من “الأسيوطي” إلى “الأهرام الرياضي” أو كما يحب المصريون تسميته “بيرميدز”.

ـ الموسوعة الحرة “ويكيبيديا” ذكرت أن المالك الجديد لنادي بيراميدز مواطن سعودي ولا أعتقد أن القارئ العزيز يهمه معرفة المالك بقدر ما يهمه معرفة الموضوع بأكمله.

ـ من حق المواطن “أياً كان” أن يشتري ويبيع ويستثمر ما يشاء “طالما يتصرف بماله الحر” ولا يجب أن نهتم بشخصية المستثمر بقدر ما نقرأ أفكاره الاستثمارية.

ـ أعود للموضوع “شراء النادي” الذي يمثل نقلة جديدة في كرة القدم المصرية، إذ لم يسبق لأي مستثمر “غير مصري” أن اقتحم سوق كرة القدم كمستثمر وربما هذا ما أثار ورفع من سقف الموضوع.

ـ الملاك الجدد للنادي “سواء فرداً كان أو أكثر” دفعوا مبالغ ضخمة من أجل إبرام صفقات محلية وأجنبية متميزة للغاية “من بينهم 4 محترفين برازيليين” أخافت “محتكري” البطولات في مصر “الزمالك والأهلي” وبات الوسط الرياضي المصري يسأل.. هل سيسحب نادي “بيراميدز” البساط من تحت القطبين “الزمالك والأهلي”؟

ـ جدل كبير يدور حول هذا الاستثمار ومدى إيجابيته أو سلبيته رغم أنني أراه “شخصياً” تجربة رائعة تستحق الدعم لأنها سترفع “ولو ليس عاجلاً” من مستوى الدوري المصري وبالتالي الكرة المصرية.

ـ لو نجحت تجربة نادي “بيراميدز” وكسر احتكار القطبين للبطولات فربما تكون هذه التجربة “باباً” للمزيد من الفرص الاستثمارية.

ـ غداً يبدأ “بيراميدز” مشواره في الدوري المصري وعلينا أن نتابع هذه التجربة الجديدة.

ـ نجاح هذه التجربة “لو تحقق” فلماذا لا يكون بمثابة فتح باب تملك “الأفراد أو الشركات” للأندية السعودية؟