|


مساعد العبدلي
أين صوتنا؟
2018-08-25
أعود للكتابة بعد أن تمتعت بإجازتي الصيفية وأستأذن القارئ الكريم في تخصيص هذه المقالة للحديث في موضوع غير رياضي لكنه هام للغاية على أن أعود يوم غد للحديث عن الشأن الرياضي.

ـ هذا لا يعني أنني لن أخرج عن الرياضة مستقبلاً "مثلما فعلت في أكثر من مناسبة" عندما يكون هناك حدث يستوجب ذلك.

ـ سأتحدث عن جانب "إعلامي" هام للغاية يلفت نظري في كل مرة أسافر فيها خارج الحدود وتحديداً عندما أسافر إلى الولايات المتحدة أو أي من دول أوروبا.

ـ عندما أدخل غرفتي في كثير من فنادق العالم أبحث عن صوت "عربي" عاقل ومحايد وناقل للحقيقة لكنني للأسف لا أجد من الأصوات العربية غير تلك القناة التي لا تمتاز بأي مهنية بل هي أداة للفرقة وخلق المشاكل!

ـ قناة تضم "للأسف" من يطلق عليهم إعلاميون عرب لكن "القناة وإعلامييها" لا تهمهم مصلحة العرب بل أبرز أهدافهم تفرقة العرب وتفرقة شعوبهم!

ـ المحزن جداً أنك تجد تلك القناة في كثير من فنادق العالم بلغتين.. عربية وإنجليزية، وهذا دور إعلامي مؤثر للغاية من شأنه التأثير على من يتابعها من "غير" العرب.

ـ أما العرب "العقلاء" فيعرفون جيداً تلك القناة وأهدافها ومخططاتها!

ـ العرب "غير العقلاء" أو الأجانب فربما تأخذهم تلك القناة إلى حيث تريد من خلال معلومات مغلوطة وكاذبة وأهداف قبيحة.

ـ أؤمن أننا "كسعوديين" نبحث عن "الأعمال" وليس "الأقوال" وأن تصرفاتنا ومواقفنا السياسية هي خير من يتحدث لكن هذا لا يعني "إهمال" الجانب الإعلامي الموجه للخارج.

ـ لكي تصل رسالتنا "الشريفة" وأهدافنا "النظيفة" يجب أن نصل للعالم "حيث هم" من خلال قنوات قوية بأكثر من لغة "من ضمنها العربية من أجل العرب المغتربين".

ـ لدينا إعلاميون سعوديون أكفاء قادرون على إدارة هذه القنوات تحقيقاً لأهداف إعلامية إيجابية تكشف الممارسات السلبية لتلك القناة التي تسعى دوماً للإساءة لكل ما هو سعودي.

ـ الصوت "العربي" الشريف المنطلق من رسالة إعلامية نزيهة وهادفة مطلب ضروري ووجوده بات مطلباً اليوم أكثر من أي وقت مضى.

ـ أين صوتنا النزيه الشريف الهادف داخل وخارج فنادق العالم؟.