|


مساعد العبدلي
الدوري للدكة
2021-09-25
ما يحدث في مباريات الدوري من مستويات ونتائج لا يعد “على الأقل بالنسبة لي” غريبًا أو غير متوقع.
ـ ما حدث خلال الجولات الماضية من الدوري هو “حضور لافت” للفرق الصاعدة “الفيحاء والحزم والطائي” التي حققت نتائج جيدة، وكأنها تؤكد بأن الصراع على الهبوط هذا الموسم سيكون مثيرًا وربما أشد إثارة من التنافس على اللقب.
ـ فرق الوسط التي اعتدنا أن تكون في هذه المراكز “وتحرج فرق المقدمة” ثم “تخسر من فرق القاع” ما زالت بعيدة عن مستوياتها وغير مقنعة، وهنا أعني “بالتحديد” فرق التعاون والفيصلي والاتفاق.
ـ أما قطبا الجنوب “أبها وضمك” فمتناقضان تمامًا، ضمك يقدم مستويات متميزة ويحقق نتائج إيجابية وكأنه يبحث عن مناطق الأمان في وقت مبكر عكس المواسم الماضية، بينما أبها يقدم مستويات غير مقنعة ونتائج سيئة قد يدفع ثمنها في نهاية الموسم ويجد نفسه يصارع من أجل البقاء.
ـ الرائد والفتح يسيران “حتى الآن” بصورة جيدة ومقنعة لأنصارهما وجماهير الأندية الأخرى، بينما الباطن يتأرجح من جولة لأخرى!
ـ الفرق المرشحة للتنافس على اللقب “النصر والهلال والاتحاد والأهلي والشباب” ما زالت غير قادرة على تقديم نفسها بصورة “مستقرة” باستثناء الاتحاد “متصدر الترتيب” الذي يقدم من جولة لأخرى مستويات متميزة ويحقق نتائج إيجابية خصوصًا بعد خسارته اللقب العربي.
ـ كل هذا الحديث بعد 6 جولات فقط ولست هنا متحدثًا عن تنافس على لقب أو صراع على الهبوط إنما مجرد قراءة “مبكرة” للدوري.
ـ ما يحدث في الأهلي هو “سوء” اختيار للمحترفين الأجانب كما أنني أعتقد أن الفريق بحاجة لمدرب “أكثر كفاءة” من السيد هاسي الذي لا يعني نجاحه في الرائد أنه مناسب للأهلي.
ـ الشباب خسر خدمات فابيو مارتينيز وخوانكا ورحيلهما أثر كثيرًا على أداء الفريق هذا الموسم، ويحتاج الفريق لبعض الوقت حتى تتأقلم مجموعته مع المدرب الجديد.
ـ النصر والهلال يعانيان من “تخمة نجوم” محليين وأجانب لم تنجح الأجهزة الفنية في الفريقين في التوظيف الأمثل للنجوم، وهذا ما أثر كثيرًا على مسيرة الفريقين إلى جانب “الإرهاق” الذي يصيب اللاعبين نتيجة مشاركات دولية مع المنتخب والنادي.
ـ الجولات المقبلة ستكون أشد إثارة “قمة وقاع ووسط” وسيكون الحضور اللافت للفرق التي تملك دكة بدلاء قوية وهو ما يحدث في النصر والهلال وربما أن هذا العامل “سيساعد” النصر والهلال في منافسة الاتحاد على اللقب بينما “يفتقد” الشباب والأهلي لهذه الميزة.