كرة القدم منظومة عمل تتألف من عناصر (تدريبية وإدارية وطبية ولاعبين وجماهير)، وتتفاوت (نسبة) تأثير كل عنصر (إيجابًا أو سلبًا) على أداء المجموعة ومن ثم نتائجها.
الإدارة الناجحة تجلب مدربًا متميزًا يحاول صناعة توليفة جيدة من اللاعبين يبذلون الجهد لتقديم ما يتمتعون به من مهارات كروية، والجهاز الطبي يقوم بدوره لتجهيز اللاعبين صحيًّا، بينما تقوم الجماهير بدورها في دعم وتحفيز اللاعبين.
يرى كثيرون أن (دور) المدرب لا يتجاوز 25% من منظومة العمل، وهي رؤية تحترم مهما اتفقنا أو اختلفنا معها أو حولها.
من وجهة نظر شخصية أرى أن دور المدرب قد يرتفع لنسبة تصل إلى 35% متى تميز بمواصفات (متكاملة) تتمثل في جوانب (فنية) وأخرى (نفسية)، إذ يقوم المدرب بدور (المعلم) من خلال الأمور الفنية ودور (الأب والأخ الأكبر)، من خلال تعامله مع اللاعبين، وإذا تحققت هذه المواصفات في المدرب وقوبلت (بارتياح) من قبل اللاعبين باتت عناصر (النجاح) للفريق متوفرة.
الألماني يورجن كلوب، مدرب فريق ليفربول، يعتبر مثالاً حيًا للمدرب (المتكامل)، إذ يتميز هذا المدرب برؤيته الفنية المتميزة، إلى جانب تعامله (الأبوي والأخوي) مع لاعبي فريقه، وهو ما نلمسه من خلال متابعتنا لفريق ليفربول عندما يفوز أو يخسر الفريق أو حتى عند استبدال اللاعبين تشعر بالعلاقة (الحميمة) بين كلوب ولاعبيه.
من خلال منافسات نهائيات أمم إفريقيا التي انتهت الأحد الماضي، وتوج بلقبها منتخب (السنغال) كان للمدرب يورجن كلوب رأي حافز ومدعم لثلاثة لاعبين أفارقة يلعبون لفريق ليفربول ومثّلوا منتخبات بلادهم في البطولة الإفريقية.
الثلاثي هم محمد صلاح (مصر) وسادو ماني (السنغال) ونابي كيتا (غينيا)، اللاعبان الأول والثاني (ساهما) في وصول منتخبي بلديهما للمباراة النهائية، وساهم (ماني) في تحقيق الكأس لبلاده، بينما الثالث (كيتا) اجتهد مع منتخب غينيا.
لم (يتذمر) السيد كلوب من غياب لاعبيه عن فريقه في منافسات الدوري والكأس في إنجلترا، بل راح يدعمهم ويشد من آزرهم وقال بالحرف الواحد (أن ما حدث في نهائيات أمم إفريقيا إنجاز عظيم للاعبينا، حيث قدَّم صلاح وماني مستويات متميزة، ووصلا للمباراة النهائية مع منتخبي بلديهما مثلما قدم كيتا بطولة استثنائية كانت ناجحة لأولادنا).
وأضاف كلوب حديثه قائلاً (سأمنح ماني فرصة استثنائية للسفر لبلاده والاحتفال مع جماهير بلاده بفرحة الفوز بالكأس قبل العودة والانضمام لصفوف ليفربول).
هكذا يصنع المدربون نجاح فرقهم.
الإدارة الناجحة تجلب مدربًا متميزًا يحاول صناعة توليفة جيدة من اللاعبين يبذلون الجهد لتقديم ما يتمتعون به من مهارات كروية، والجهاز الطبي يقوم بدوره لتجهيز اللاعبين صحيًّا، بينما تقوم الجماهير بدورها في دعم وتحفيز اللاعبين.
يرى كثيرون أن (دور) المدرب لا يتجاوز 25% من منظومة العمل، وهي رؤية تحترم مهما اتفقنا أو اختلفنا معها أو حولها.
من وجهة نظر شخصية أرى أن دور المدرب قد يرتفع لنسبة تصل إلى 35% متى تميز بمواصفات (متكاملة) تتمثل في جوانب (فنية) وأخرى (نفسية)، إذ يقوم المدرب بدور (المعلم) من خلال الأمور الفنية ودور (الأب والأخ الأكبر)، من خلال تعامله مع اللاعبين، وإذا تحققت هذه المواصفات في المدرب وقوبلت (بارتياح) من قبل اللاعبين باتت عناصر (النجاح) للفريق متوفرة.
الألماني يورجن كلوب، مدرب فريق ليفربول، يعتبر مثالاً حيًا للمدرب (المتكامل)، إذ يتميز هذا المدرب برؤيته الفنية المتميزة، إلى جانب تعامله (الأبوي والأخوي) مع لاعبي فريقه، وهو ما نلمسه من خلال متابعتنا لفريق ليفربول عندما يفوز أو يخسر الفريق أو حتى عند استبدال اللاعبين تشعر بالعلاقة (الحميمة) بين كلوب ولاعبيه.
من خلال منافسات نهائيات أمم إفريقيا التي انتهت الأحد الماضي، وتوج بلقبها منتخب (السنغال) كان للمدرب يورجن كلوب رأي حافز ومدعم لثلاثة لاعبين أفارقة يلعبون لفريق ليفربول ومثّلوا منتخبات بلادهم في البطولة الإفريقية.
الثلاثي هم محمد صلاح (مصر) وسادو ماني (السنغال) ونابي كيتا (غينيا)، اللاعبان الأول والثاني (ساهما) في وصول منتخبي بلديهما للمباراة النهائية، وساهم (ماني) في تحقيق الكأس لبلاده، بينما الثالث (كيتا) اجتهد مع منتخب غينيا.
لم (يتذمر) السيد كلوب من غياب لاعبيه عن فريقه في منافسات الدوري والكأس في إنجلترا، بل راح يدعمهم ويشد من آزرهم وقال بالحرف الواحد (أن ما حدث في نهائيات أمم إفريقيا إنجاز عظيم للاعبينا، حيث قدَّم صلاح وماني مستويات متميزة، ووصلا للمباراة النهائية مع منتخبي بلديهما مثلما قدم كيتا بطولة استثنائية كانت ناجحة لأولادنا).
وأضاف كلوب حديثه قائلاً (سأمنح ماني فرصة استثنائية للسفر لبلاده والاحتفال مع جماهير بلاده بفرحة الفوز بالكأس قبل العودة والانضمام لصفوف ليفربول).
هكذا يصنع المدربون نجاح فرقهم.
