|


مساعد العبدلي
الجداول وغيرها يا سادة!!!!
2022-07-30
ـ تتكرر ذات السلبية، ونفس المعاناة قبل انطلاق كل موسم كرة قدم!! التأخر في إصدار جداول الدوري للمسابقات الثلاث الأبرز حسب الترتيب، وهي منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان، ومن ثم دوري الدرجة الأولى (دوري يلو)، وأخيراً دوري الدرجة الثانية.
ـ أفهم أن يتأخر جدول دوري الدرجة الثانية على اعتبار أن منافسات هذا الدوري تبدأ الأسبوع الأول من أكتوبر أي بعد أكثر من شهرين، وإن كنت لا أرى ما يمنع أن تصدر الجداول مبكراً، فالفرق معروفة، والملاعب محددة، وكذلك المواعيد.
ـ الغريب والمثير للتساؤل أن موعد انطلاق دوري الدرجة الأولى على بعد 3 أسابيع (22 أغسطس المقبل الذي يبدأ غداً) ومع ذلك حتى كتابة هذه الأسطر (ظهر السبت) لم تصدر الجداول، وكأنها (سر سيادي)!
ـ فرق دوري (يلو) معروفة، والملاعب التي ستقام عليها المباريات أيضاً محددة، والأيام كذلك، حيث تقام منافسات هذا الدوري أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء.. هنا نطرح السؤال (المكرر سنوياً) لماذا تتأخر جداول هذا الدوري؟
ـ أجمل ما في جدول دوري الدرجة الأولى أنه (ثابت) لا يتعرض لأي تأجيل أو تغيير، مثلما هو حال جدول دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، ورغم ذلك نسأل لماذا يتأخر جدول دوري الدرجة الأولى؟ الأندية بحاجة لحجوزات لكل مدن المملكة، حيث أن فرق الدوري تمثل كل مناطق المملكة تقريباً.
ـ أما جدول دوري الأمير محمد بن سلمان فقد (اعتدنا) تأخر صدور الجدول، وإذا صدر فهو (لدور واحد فقط)، ولا يتم (التقيد فيه)، إذ يتعرض لكثير من التغيير والتأجيل!! في وقت تصدر الجداول في بريطانيا وإسبانيا قبل بدء الدوري بشهرين، ولا تتعرض لأي تغيير طيلة الموسم!
ـ قد يخرج مسؤول يقول إن رئيس لجنة المسابقات في رابطة دوري المحترفين (استقال).. أقول لهذا المسؤول إن هذا العذر (غير مقبول)، لأن رئيس لجنة المسابقات استقال قبل 3 أسابيع، بل قال إنه تقدم باعتذاره (رسمياً) قبل نهاية الموسم الماضي، أي أن لدى (المسؤولين) علماً باستقالته منذ وقت مبكر.
ـ حتى في المواسم الماضية (دون استقالة أي مسؤول) كانت جداول الدوري تتأخر في الصدور، وتصدر (لدور واحد فقط)، ولا يتم التقيد بها.. وهنا نسأل.. متى تصدر جداول الدوري (المحترفين والدرجتين الأولى والثانية)؟ ومتى يكون الجدول للدورين ودون تغييرات؟
ـ قضية كنو.. قضية حمد الله.. جداول الدوري.. نسأل الجهات الرسمية (المسؤولة عن كرة القدم) لماذا التأخير غير المبرر على الإطلاق!