|


عوض الرقعان
حتى الكتابة كرهناها
2022-08-31
إن ما يحصل لفريق كرة القدم بالنادي الأهلي أمر غير طبيعي، وبصراحة أشعر ولو مرة بعد ثلاثين عامًا من الكتابة في الرياضة بأني كرهت هذه الكتابة بشكل عام.
بعد أن طرحنا ونصحنا وتواصلنا مع وزارة الرياضة ورجالات الأهلي من خلال حساباتهم في تويتر أو من خلال هذه الزاوية أو بالاتصال الهاتفي، وقلنا إن ما يحصل منذ بداية الموسم الماضي لفريق كرة القدم بالنادي الأهلي أمر محير جدًا، وإن عودة موسى المحياني لإدارة الكرة ستدمر الفريق لما يملك من فكر متواضع واختيارات عشوائية للاعبين الأجانب وعناد دائم بعدم الاستماع لأي نصيحة والكل شاهد كيف عزل المحياني نفسه والرئيس والفريق عن الإعلام الرياضي خلال العام الماضي وحتى الآن، وهو الذي كان ليليًا يتحدث ويحلل أداء الفرق في الدوري على شاشات الفضائيات، وكان هذا الرأي الشخصي للعبد الفقير لله وفق حضور سابق لهذا الشخص مع ذات الرئيس الأخ ماجد النفيعي
والكل وقف على أداء الفريق وشاهده يوم الثلاثاء الماضي في الجولة الثانية من دوري يلو وهو يلعب أمام فريق الأخدود وهزم بهدفين دون مقابل.
ومن شاهد مباراة الأهلي الأخيرة هذه لا يصدق بأن هذا الفريق العام الماضي كان يلعب في دوري الأمير محمد بن سلمان ويضم عناصر من المنتخب السعودي ومنتخبات أخرى، فظهر الأهلي وكأنه يلعب لأول مرة في مباراة رسمية وكأنه فريق قادم من الأحياء بلا روح أو أسلوب لعب أو حتى منهجية.
والسؤال إلى متى وهذا الحال سوف يستمر؟ هل ننتظر هبوط الفريق للدرجة الثانية ونفقد ناديًا جماهيريًا معروفة قيمته السوقية، أم ماذا؟
ومن يحاسب هذه الإدارة على هذا الهدر المالي الكبير في استقطاب مدربين ولاعبين أجانب يتقاضون ملايين الريالات مقابل أداء باهت وغير مجدٍ ولا يتساوى مع ما يقدم لهم من دعم.
وبالرغم من ذلك هبط الفريق للدوري الأدنى فالكل شاهد استقطاب عدد لاعبين أجانب يقبعون في المدرجات كونهم وصلوا للنادي مصابين
بل أنهم يقضون وقتهم في غرف العلاج الطبيعي وربما يغادرون في الفترة الشتوية بعد عملية استشفاء في الأهلي، وثمة أسئلة أخرى كثيرة كم هي رواتب القائمين على إدارة الكرة والمدير التنفيذي وهل تتناسب مع ما قدموه من عمل للنادي.
بصراحة أسئلة تحتاج إلى إجابة وافية بعد هذا الفشل المنقطع النظير، وللحديث بقية.