لا أحد يستطيع الخروج عن دائرة الإجماع على عظم صفقة اللاعب العالمي الظاهرة كريستيانو رونالدو حتى وإن كان في [أرذل العمر] كرويًّا، ولا أحد أيضًا يمكنه إنكار تأثيراتها وارتداداتها الكبرى على رفع سقف الطموحات، وتحويل الدوري السعودي إلى وجهة لنجوم عالميين كثر، عطفًا على كونه سيصبح محط أنظار وسائل الإعلام العالمية، فالتعاقد مع لاعب بحجم [الدون] ليس حدثًا عاديًا يمكن تجاوزه.
ولكن هناك وجه آخر للصفقة، وسلبيات عديدة، وأسئلة حضرت منذ إعلان تعاقد النصر مع كريستيانو هي الأغلى في تاريخ كرة القدم، ولم تجد إجابات وافية حتى الآن.
حيث اختفت أي توضيحات على لماذا كانت هذه الصفقة المليارية التي تعادل ميزانية أكبر الأندية السعودية وأثراها مجتمعة حصرًا على النصر فقط دون غيره؟
وما هي المقومات التي يمتلكها النصر دون غيره من الأندية، حتى ينال هذه الحظوة التي لم يجدها نادٍ قبله، وأظن أيضًا أن لا بعده!.
وكيف تم تجاهل أندية بحاجة أقل من هذا الدعم الملياري، لتكون جاهزة وواقفة على قدميها، وهي تمثل السعودية في البطولات الخارجية.
أمر آخر، أكثر أهمية مما مضى كله، هل من عدالة المنافسة دعم فريق دون آخر في وسط الدوري، دون مبررات واضحة لهذا الدعم المتفرد.
صحيح أن التغريدة المليونية لوزير الرياضة، ربما أفصحت عن مشروع قادم لدعم الأندية، ولكنها تظل تغريدة عابرة لا تحمل تفاصيل كثيرة، يراها البعض مسكنات وقتية، وأراها أنا وعد قطعه المسؤول الأول عن الرياضة السعودية على نفسه، مبشرًا الجميع بدعم قادم وغير مسبوق، وسننتظر لنرى.
الأسوأ في الموضوع، هي المحاولات المستميتة لبعض النصراويين للتملص من الدعم الملياري والحظوة التي نالها فريقهم، من خلال التأكيد على أن هذه الصفقة تمت عبر شراكات وأموال نصراوية خالصة، وهو شيء لا يمكن تصديقه، فمن يعاني في استخراج رخصة الكفاءة لا يستطيع أن يبرم صفقة كبرى كهذه.
يقول عضو مجلس إدارة نادي الهلال والمدير التنفيذي لكرة القدم فهد المفرج، في تصريحات صحفية نادرة: “الجميع قرأ تغريدة سمو وزير الرياضة والدعم الذي وجده نادٍ ستجده كل الأندية، لأننا في منظومة واحدة وتنافس واحد”.
وهنا مربط الفرس!!.
ولكن هناك وجه آخر للصفقة، وسلبيات عديدة، وأسئلة حضرت منذ إعلان تعاقد النصر مع كريستيانو هي الأغلى في تاريخ كرة القدم، ولم تجد إجابات وافية حتى الآن.
حيث اختفت أي توضيحات على لماذا كانت هذه الصفقة المليارية التي تعادل ميزانية أكبر الأندية السعودية وأثراها مجتمعة حصرًا على النصر فقط دون غيره؟
وما هي المقومات التي يمتلكها النصر دون غيره من الأندية، حتى ينال هذه الحظوة التي لم يجدها نادٍ قبله، وأظن أيضًا أن لا بعده!.
وكيف تم تجاهل أندية بحاجة أقل من هذا الدعم الملياري، لتكون جاهزة وواقفة على قدميها، وهي تمثل السعودية في البطولات الخارجية.
أمر آخر، أكثر أهمية مما مضى كله، هل من عدالة المنافسة دعم فريق دون آخر في وسط الدوري، دون مبررات واضحة لهذا الدعم المتفرد.
صحيح أن التغريدة المليونية لوزير الرياضة، ربما أفصحت عن مشروع قادم لدعم الأندية، ولكنها تظل تغريدة عابرة لا تحمل تفاصيل كثيرة، يراها البعض مسكنات وقتية، وأراها أنا وعد قطعه المسؤول الأول عن الرياضة السعودية على نفسه، مبشرًا الجميع بدعم قادم وغير مسبوق، وسننتظر لنرى.
الأسوأ في الموضوع، هي المحاولات المستميتة لبعض النصراويين للتملص من الدعم الملياري والحظوة التي نالها فريقهم، من خلال التأكيد على أن هذه الصفقة تمت عبر شراكات وأموال نصراوية خالصة، وهو شيء لا يمكن تصديقه، فمن يعاني في استخراج رخصة الكفاءة لا يستطيع أن يبرم صفقة كبرى كهذه.
يقول عضو مجلس إدارة نادي الهلال والمدير التنفيذي لكرة القدم فهد المفرج، في تصريحات صحفية نادرة: “الجميع قرأ تغريدة سمو وزير الرياضة والدعم الذي وجده نادٍ ستجده كل الأندية، لأننا في منظومة واحدة وتنافس واحد”.
وهنا مربط الفرس!!.
