يأمل الجمهور الإنجليزي أن يرفع منتخبهم الأول لكرة القدم رصيده من الانتصارات أمام نظيره البرازيلي في المواجهة الـ 27 بينهما، والـ 13 التي يستضيفها ملعب ويمبلي الشهير في لندن العاصمة، والذي احتضن أول لقاء بينهما قبل 68 عامًا، ومنح الفوز لـ«الأسود الثلاثة».
وعلى الرغم من أن الكفة تميل بشكل عام إلى منتخب السامبا بـ 11 فوزًا مقابل 4 خسائر، إلا أن ملعب ويمبلي لم يخذل المنتخب الإنجليزي أمام أبطال العالم 5 مرات، إذ كسبوا 3 مواجهات وخسروا اثنتين، بينما فرض التعادل نفسه 7 مرات.
المواجهة الأولى شهدها ملعب ويمبلي القديم كانت في التاسع من مايو 1956، وانتهت بفوز الإنجليز 4-2، بينما حسم التعادل السلبي نتيجة مباراتهما الأخيرة بلندن في 14 نوفمبر 2017.
ويتفوق البرازيليون على نظرائهم في التجريبيات الـ 22 بواقع 8 انتصارات مقابل 4 خسائر، فيما فرض التعادل نفسه 10 مرات. ومن بين تلك المباريات كانت 4 منها على ملاعب محايدة، اثنتان في الولايات المتحدة الأمريكية «1976 و1993»، وواحدة في فرنسا 1997، والأخيرة كانت في قطر 2009.
أما رسميًّا فلم يخض المنتخبان سوى 4 مباريات بكأس العالم، كانت الأولى في السويد عام 1958 وانتهت بالتعادل السلبي، وكسبت البرازيل المواجهات الثلاث الأخرى «3ـ1» 1962، و«1ـ0» 1970 وأخيرًا «2ـ1» 2002.
من جانبه، يأمل جاريث ساوث جيت، الدولي السابق، والمدرب الحالي للمنتخب الإنجليزي، أن يسجل أول فوز له على البرازيل بعد أن فشل في ذلك لاعبًا خلال 3 مواجهات، إذ تعادل مرة عام «2000» وخسر أخرى «2002» وكان يجلس وقتها على مقاعد البدلاء، وخسر أيضًا المباراة الوحيدة التي خاضها كاملة عام 1997.