تواصل مسلسل حصد أرواح العاملين في المنشآت الرياضية التي تجهزها الدوحة لمونديال 2022، حيث توفي اليوم الثلاثاء أحد العمال في ملعب الوكرة في ظروف غامضة ليرتفع عدد الضحايا، وتتزايد الكوارث الإنسانية جراء تنظيم الدوحة هذا الحدث.
ولقيت ظروف العمال الأجانب في المشاريع المرتبطة بمونديال 2022، انتقاد العديد من المنظمات، ولاسيما لجهة الظروف التي يعملون بها والحقوق التي ينالونها.
وأعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث المنظمة لكأس العالم 2022، في بيان اليوم الثلاثاء، وفاة عامل (نيبالي) في ملعب الوكرة المقرر أن يستضيف مباريات من البطولة.
وسبق أن نبهت صحيفة الـ "إندبندنت" البريطانية، إلى الظروف القاسية التي يكابدها العمال الأجانب في قطر لتشييد مرافق كأس العالم.
ونشرت الصحيفة مادتها عن الانتهاكات الحاصلة بعنوان "عمال قطر ليسوا عمالا بل عبيد، وهم يقيمون قبورا ولا يبنون ملاعب".