الأسوار الآيلة للسقوط .. والملاعب العشبية والإسمنتية متهالكة .. والفريق الأول لكرة القدم بمأزق

يعاني نادي الجيل بالإحساء وضعا مترديا بسبب تهالك منشآته سواء مبنى الإدارة أوالملاعب العشبية والإسمنتية إلى جانب الأسوار الآيلة للسقوط التي تحيط بالنادي الذي يقع في حي الملك فهد (المحدود) بالإحساء ،وقد عانى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي والصاعد حديثا لدوري الدرجة الأولى من عدم قدرته على إجراء التدريبات اليومية على ملعبه لسوء الأرضية ولهذا كانت البدائل مرهقه حيث كانت بعض التدريبات تجرى على الملعب الرديف بمدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالإحساء بجانب المباريات الرسمية التي كانت تقام على ملعب نادي الفتح بالإحساء.
وكشفت التقارير الخاصة بالمقر أن النادي بحاجة لإعادة تأهيل بالكامل بالشكل الذي يتلاءم مع الخدمات التي يقدمها النادي لكافة منسوبيه من حيث المدرجات التي تعتبر غير موجودة بجانب أرضيته العشبية والتي تتوافق مع المواصفات المطلوبة للتدريبات .
معاناة مقر نادي الجيل تمتد من سوء الملاعب إلى سوء الشبكة الداخلية للنادي والتي تعتبر من أبرز الأسس التي تخص البنية التحتية من الكهرباء والمياه والمجاري في حين يؤدى ضعف هذه الجوانب إلى تسربها وتغلغلها إلى مباني النادي القائمة على الخرسانة القديمة والتي بحاجة لتغير جذري ،ولعل التحركات الأخيرة التي قامت بها إدارة النادي من خلال التفكير في بناء سور خارجي يحيط بالنادي يصطدم ببعض المعوقات مثل ضعف القواعد الأساسية لمثل هذه الإنشاءات الهندسية .
ونتيجة لهذه الأوضاع السيئة كانت أول ردة فعل بعد أن أعلن رئيس نادي الجيل عبد العزيز المريسل استقالته قال: الحمد الله والشكر على كل شيء، وتحقق هدف كنا نتمناه ونسعى إليه منذ البداية، والمقبل أجمل في نادي الجيل سواء كنت متواجداً في النادي كرئيس أو غير متواجد، مشيراً إلى أنه كان يتمنى وجود أشخاص ممن يحبونه أو يحبون نادي الجيل كانوا موجودين للاحتفال بصعود فريق الجيل وهم: كبير الجيلاويين والمشجع الجيلاوي المعروف حمد العجيل أبو صلاح «رحمه الله»والمدرب الوطني محمد العلي «رحمه الله» .
كاشفا بأن النادي صرف على الفريق مبلغاً كبيراً من أجل الصعود رغم ظروفه الصعبة التي تتمثل في سوء وضع مقر النادي و الجانب المادي حيث بلغت المصاريف التي تم رصدها للنادي للصعود ما يقارب المليون و700 ألف ريال، وقال في ختام حديثه في رسالة واضحة وصريحة لأبناء ومحبي نادي الجيل: قدمت كل ما عندي وكل ما أملك لهذا النادي وعلى من يجد في نفسه القدرة والكفاءة لقيادة نادي الجيل في الفترة المقبلة أن يقدم نفسه لأنه ليس لدي النية للاستمرار في رئاسة النادي.