|




كون ثلاثيا مع باستن وخوليت في منتخب (الطواحين) واعتبره النقاد من أساطير الكرة العالمية

الرياض ـ الرياضية 2011.07.02 | 06:00 pm

يعتبر مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الجديد الهولندي فرانك ريكارد المدرب رقم 52 في تاريخ كرة القدم السعودية وجاء التعاقد مع ريكارد رسميا أمس الجمعة ليحل بديلا عن المدرب البرتغالي (المقال) بسيرو ، وظل مقعد المدرب رقم 52 شاغرا منذ أن تم اعفاء بسيرو في نهائيات أمم اسيا التي اقيمت في يناير الماضي في الدوحة أي ما يقارب 173 يوما وهو شاغر حتى تم التعاقد مع ريكارد .
الرياضية حاولت استعراض ابرز ملامح السيرة الذاتية للمدرب الهولندي ريكارد:



النشأة
ولد فرانكلين أدمون ريكارد في 30ـ11ـ1962 بمدينة أمستردام الهولندية , و لعب لعدة أندية أهمها والتي سطع نجمه فيها نادي اياكس امستردام الهولندي ونادي إي سي ميلان الإيطالي وهذا الأخير قدم للعالم ريكارد بطريقة مختلفة..



مسيرة متميزة
بدأ ابن السابعة عشرة مسيرته الكروية مع نادي أياكس الهولندي ولعب في صفوفه سبعة مواسم منذ عام 1980م إلى 1987 , وحقق في تلك الفترة العديد من الإنجازات مع النادي الهولندي العريق , ومن ثم أعير لفترة قصيرة لنادي ريال سرقسطة الإسباني , قبل أن ينتقل في موسم 1988لنادي إي س ميلان الإيطالي حيث أصبح (أسطورة) برفقة زميليه الهولنديين رود خوليت وفان باستن , و حقق العديد من الإنجازات أبرزها كأس العالم للأندية وكأس دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوربية , وقضى ريكارد في النادي الإيطالي خمسة مواسم منذ 1988 إلى 1993 , ليعود مرة اخرى لنادي المنشأ أياكس ويستمر معه لمدة موسمين لينهي بذلك مسيرته الكروية كلاعب في وقت كان فيه من أهم وأبرز اللاعبين في منتخب (الطواحين) الذي لعب له 73 مباراة دولية سجل خلالها 10 أهداف .



اكتساب الخبرة
بدأ فرانك ريكارد رحلته مرة اخرى مع عالم كرة القدم لكن هذه المرة جاء عبر بوابة التدريب , رحلة ريكارد التدريبية مع المنتخب الهولندي جاءت بعد أن قبل المدرب الخبير غوس هيدينك أن يكون مساعدا له برفقه زميليه رونالد كويمان ويوهان نيسكينز وذلك في كأس العالم 1998 , التي وصل خلالها المنتخب الهولندي لنصف النهائي لكنه خسر أمام المنتخب البرازيلي بركلات الترجيح .
وبدأ ريكارد يكتسب الخبرة قليلاً بعد أن استلم دفة القيادة الفنية لمنتخب بلاده في كأس أمم اوروبا “يورو 2000” , ففي تلك البطولة تعثر و خسر بركلات الترجيح أمام منتخب إيطاليا في النهائي مما أجبر على تقديم الاستقالة .



الأزمات تخنق الهولندي
وقع ريكارد في موسم 2001 مع نادي سبارتا روتردام الهولندي , لم يستطع الاستمرار معهم أكثر من موسم , بعد أن كان سيئاً للغاية حيث عانى فريقه من أزمات مادية خانقة جعلت من الفريق لا يقدم أداء مقنعاً بل كان سيئاً , جعل من الفريق يهبط إلى الدرجة الثانية من الدوري الهولندي لأول مرة في تاريخه , ليعود يقدم استقالته .



طفرة نجاح
عيّن الهولندي ريكارد في صيف 2003 مدرباً لنادي برشلونة الإسباني النادي الاعرق على مستوى العالم, وأنهى الدور الأول بنتائج متواضعة , وبعد أن نفد الصبر طالبت الجماهير البرشلونية إقالته لكن خوان لابورتا وقف بجواره ودعمه , وفي الدور الثاني بدأ الفريق في استعادة توازنه شيئاً فشياً وأنهى الموسم في المركز الثاني, وفي موسم 2004 الثاني لريكارد مع النادي الكتالوني تغير أداء الفريق جذرياً بفضل جديته , وحصد فريقه لقب الدوري الإسباني بعد غيابه سته مواسم , لكنه في دوري أبطال أوروبا لم يحقق النجاح المطلوب وخرج من البطولة في دور الـ16 , وفي موسم 2005 قدم النادي الكتالوني أجمل مواسمه على الإطلاق مع ريكارد , واستطاع تحقيق بطولتي الدوري الإسباني وكأس دوري أبطال أوروبا , وفي الموسم الثالث له مع الفريق بدأه المدرب الهولندي بتحقيق كأس السوبر الإسباني وبعدها ذهب لإمارة موناكو بفرنسا وذلك لخوض كأس السوبر الأوروبي لكنه فشل, وذهب الفريق لليابان للمشاركة في كأس العالم للأندية وفشل أيضاً في تحقيقها , وعاد مرة اخرى للدوري الإسباني وخسر اللقب , وفي دوري الأبطال خرج برشلونة خروجاً مراً وكذلك الحال مع بطولة كأس ملك أسبانيا , وانتهى الموسم بفشل ينذر أن حقبة ريكارد التدريبية قد انتهت , وفي الموسم الأخير للمدرب الهولندي مع برشلونة فشل فيه فشلاً ذريعاً فلم يحقق الفريق أي بطولة, وبعد ليلة واحدة من الهزيمة المرة من الغريم التقليدي ريال مدريد قرر فرانك ريكارد ترك الفريق الكتالوني , لينتهي مشواره مع برشلونة والذي امتد لخمسة مواسم منذ 2003 إلى 2008.



أجواء غير مريحة
وقع ريكارد عقداً لتدريب غلطة سراي التركي في يونيو 2009 , لم يحقق النتائج المأمولة منه وقرر فسخ عقده بالتراضي مع النادي التركي في أكتوبر 2010 , وإلى الآن لم يدرب أي فريق منذ تركه لنادي غلطة سراي أي منذ ثمانية شهور وهو في راحة عن ممارسة التدريب .