أكد أنه حقق طموحاته مع ART.. حازم الكاديكي

أكد المعلق الرياضي ومقدم البرامج بشبكة راديــو وتلفزيــون العرب حازم الكاديكي (ليبي)، أنه قد حقق كل أحلامه مع ART منذ بداية انضمامه للشبكة عام 1994 وحتى الإعلان عن صفقة بيعها للجزيرة الرياضية، وكشف الكاديكي عن حزنه لبيع شبكة راديو وتلفزيون العرب باعتبارها كيانا رياضيا عربيا، وألمح أن لديه أكثر من عرض من قنوات فضائية عربية لكنه لم يتخذ قرارا.. مزيد من التفاصيل خلال السطور التالية:
ـ هل اتخذت قرارا فيما يخص مشوارك المقبل بعد بيع قنوات ART الرياضية؟
لدي أكثر من عرض من قنوات فضائية عربية، لكنني لم أتخذ قرارا حتى الآن، لأن عقدي ما يزال ممتدا حتى نهاية ديسمبر الجاري مع ART وفي الحقيقة هذه المسألة لم تشغلني كثيرا في الوقت الحالي، لأنني حققت كل طموحاتي الإعلامية مع ART منذ بداية مشواري في العمل معها منذ عام 1994 وحتى وقتنا هذا.
ـ هل توقفت طموحاتك عند هذا الحد؟
لا لم تتوقـــف لأن الإعلامي بطبيعتــــه طموح ويسعي لمزيد من النجاح، لكن ما قصدته أنني قد عملت في كل بطولات كرة القدم مع شبكة راديو وتليفزيون العرب بداية من الدوريات العربية والأوروبيـــة والقارية والأهم من ذلك بطولات كأس العالم، وكنت سعيدا للغاية على مـــدار سنوات طويلة.
ـ هل حزنت لبيع قنوات ART الرياضية؟
في الحقيقة أنا حزنت علـــى كيان ART كشبكة رياضية عربية كبيرة، قدمت الكثير للرياضة العربية على مدار سنوات طويلة لكن عندمـــا وجدت مالك الشبكة صالح كامل، سعيدا بالصفقة أصبحت أكثر سعادة لأن هذا الرجل قدم الكثير للإعلام الرياضي العـــرب وكـــان من الطبيعي أن تباع هذه القنوات في صفقة بهذه القيمة ولاسيما أن قناة الجزيرة التي اشترت قنوات ART الست باتت تمتلك حقوق 99 % من البطولات الرياضية حول العالم.
ـ ما مصير فريق العمل بعد بيع القنوات الست؟
هناك عروض لجميع العاملين في ART سواء معلقين أو مقدمي برامج أو مخرجين من قنوات أبو ظبي والجزيرة، لكن يبقى مشوار هؤلاء وأنا من بينهم في شبكة ART ذكرى رائعة لما قدمته هذه الشبكة للعاملين فيها منذ بداية انطلاقها.
ـ أيهما أقرب لقلب الكاديكي المعلق أم مذيع الأستوديو؟
أنا شخصيا أفضل العمل كمذيع ومقدم برامج رغم أنني قمت بالتعليق على أكثر من 10 آلاف مباراة في ART، ما بين كرة قدم وكل الألعاب الرياضية الأخرى لأننا كنا ثلاثة معلقين فقط في ART مع بداية انطلاقها وكنا نعلق على الدوريات الأوروبيـــة بلا استثناء بخلاف البطـــولات الأخــرى والأولمبياد.
ـ كيف كنت تعد نفسك للتعليق على ألعاب بخلاف كرة القدم؟
قمــت بالتعليــق على ألعاب المصارعة والتنس والسباحـــة وسباق الدراجات والسيارات، وكنت أعد نفسي للتعليق على هذه الألعاب عن طريق القراءة الجيدة عنها في كتب متخصصة وصحف ومجلات رياضية من أجل الاطلاع على قوانين اللعبة وتاريخ بطولاتها والحمد لله أنني كنت ناجحا بشهادة إدارة الشبكة.
ـ هل تؤيد فكرة الإعلامي الشامل؟
لا أنا ضد ذلك، لأنني أفضل التخصص لأنه من الصعب علـى الإنسان أن يبدع في كل شيء، وإن كانت الظـروف الحالية تقتضي أن يكـون الإعلامـي شاملا لأن الفضائيات تعددت والأحـداث الرياضية زادت بشكل كبير.
ـ ما هي مواصفات المذيع الجيد؟
أن يكون واسع الثقافة ولبقاً ولديه قبول عند المشاهد، وهي الأساسيات التي يجب تواجدها لدى من يعمل مذيعا أو مقدم برامج، وفي الحقيقة إن مهمة مذيع الأستوديو أسهل من المراسل الميداني الذي يحتاج عمله لبذل جهد في الميدان.
ـ هل عملك في التلفزيون المصري بشكل تعاقدي؟
لا بل هو بشكل تعاوني، فقد طلب مني المسؤولون في التلفزيون المصري وتحديدا في قناة النيل للرياضة التعليق على مباراتي مصر والجزائر في القاهرة أولاً ثم المباراة الفاصلة في السودان ولم تمانع إدارة ART، لأنني مازلت متعاقدا بشكل رســمي مــع شبكة راديو وتلفزيون العرب.
ـ ألم تخش من رد فعل الجماهير الجزائرية والإعلام الجزائري؟
- الإنسان السوي لابد وأن يكون له ميول وأنا لا أخفي عشقي لمصر والمنتخب المصري لكرة القدم، وهذا ليس وليد اللحظة فأنا مقيم في مصر ومتزوج مصرية وهذا ليس له علاقة بموقفي من الجزائر لكن بعض الناس يحاولون التصيد في الماء العكر لإظهاري متحيزا ضد الجزائر وهذا خطأ فأنا ضد (الهمجية) وكل ما هو بعيد عن الروح الرياضية.
ـ هل تعتقد أنك خسرت بعد صعود الجزائر للمونديال؟
البعض قال لي إنك الخاسر الأكبر في هذه المنافسة، لكنني كسبت حب واحترام وتقدير 80 مليون مصري وجمهور كرة القدم منهم تحديدا، لأنني اجتهدت ولكل مجتهد نصيب في النهاية فقد منحني الجمهور المصري أكبر المكاسب من خلال الاستفتاءات التي خرجت لتشيد بأدائي منذ تعليقي على مباراة مصر وإيطاليا في كأس القارات الأخيرة.
ـ تعلم أن مصر تضم معلقين كبارا ألم تخش من منافسة هؤلاء؟
شرف كبير لي أن أتواجد وسط هؤلاء الكبار، ومن يخشى المنافسة لن ينجح ولن يتقدم خطوة في مشواره، وأريد التأكيد أن علاقتي بكل المعلقين المصريين جيدة للغاية لأن من بينهم أساتذة كبار تعلمت منهم الكثير.