|




المعلق الكروي في قنوات الجزيرة الرياضية .. لحدان الفيحاني

الرياضية ـ يوسف الصلحاني 2011.02.19 | 06:00 pm

كشف المعلق الكروي في قنوات الجزيرة الرياضية لحدان الفيحاني أنه اقتحم الإعلام الرياضي في سن مبكرة من عمره، وتحديداً في العام 2004، حيث كان أصغر مذيع قطري في ذلك الوقت في إذاعة صوت الخليج.. وقال:” كنت أقدم البرامج الرياضية، بالإضافة إلى عملي كمعد أخبار في الإذاعة، وبعد ذلك وتحديداً في 2007 أشار عليّ كل من المعلقين القديرين علي محمد علي ويوسف سيف بتجربة نفسي في التعليق الكروي، وجاءتني الفرصة لتحقيق ذلك في العام 2008 من خلال بطولة الصداقة الدولية التي استضافتها الدوحة”.



طريق الشهرة
أكد الفيحاني أن التشابه الكبير جداً في صوته مع المعلق يوسف سيف منحه المزيد من الشهرة وسرعة البروز كمعلق.. وقال :” أكثر من شجعني ووقف إلى جانبي ووجهني هو أخي يوسف سيف الذي كان سعيداً وهو يرى شبيهاً لصوته من دولة قطر”.
ورفض الفيحاني القول بأن استمرار المعلق يوسف سيف قد حرم معلقين قطريين من فرصة الظهور سنوات طويلة.. وقال: “من المعلوم أن الزميل سيف احترف التعليق في قنوات أوربت سنوات عدة، وهناك معلقون قطريون مثل خالد المسلماني وغيره، صحيح لم يأخذوا فرصتهم ولكن لم يكن يوسف سيف عائقاً في طريق أحد منهم”.. وتابع :” يوسف سيف وعلي الكعبي مثلهما مثل حال فنان العرب محمد عبده كلما كبر ومضى به العمر احلو صوته”.
وأكد أن وجود عمالقة التعليق في قنوات الجزيرة الرياضية لم يمنعه من فرض اسمه على خريطة التعليق.. وقال: “بلا شك أن كثرة المناسبات والدوريات التي تنقلها قنوات الجزيرة منحت المعلقين من مختلف الدول العربية فرصة البروز والشهرة “.. وأضاف:” مشروع معلق تلك المسابقة التي تبنتها قناة الجزيرة الرياضية قبل سنتين وأشرف عليها يوسف سيف وأيمن جادة آتت ثمارها باكتشاف عدد من المعلقين العرب أمثال: عادل خلو ومطر اليوسف والسوداني سوار الذهب “.. وتابع :”للأسف الخليج العربي مقل في رعاية واكتشاف مواهب التعليق الكروي”.



المتعة السعودية
وشدد الفيحاني على أنه يستمتع كثيراً بالتعليق على مباريات الدوري السعودي.. وقال: “ هناك مباريات عالقة في ذهني منها مباراة النصر والأهلي (3 ـ3) الموسم الماضي، حيث كانت مليئة بالإثارة “ وتابع: “ بلا شك أن الدوري السعودي مكسب كبير لقنوات الجزيرة الرياضية، والمعلقون المتواجدون فيها يجدون متعة بالتعليق على مباريات الدوري السعودي، ومن ناحيتي أتمنى التعليق على ديربي العاصمة بين النصر والهلال”. واستطرد: بإذن الله ستأتي لي الفرصة للتعليق عليها حيث إن معظم الديربيات في الدوريات التي تنقلها قنوات الجزيرة الرياضية تكون من نصيب الأسماء الكبيرة أمثال سيف والكعبي والشوالي وحفيظ الدراجي، وأنا على يقين بأن الفرصة ستأتيني مع الصبر وتطوير قدراتي “.



وظيفة آمنة
وحول ما يقال إن كل معلق كروي في الجزيرة الرياضية في فمه (ملعقة من ذهب) قال :” لا أستطيع الإجابة، ولكن نحن سعيدين من جميع النواحي المادية والمعنوية في الجزيرة، وأعتبر احتراف العمل في الإعلام الرياضي وظيفة آمنة ومجزية على الأقل في قنوات الجزيرة لوجود الاحترافية وهامش الحرية”.