جيسوس.. سابع برتغالي يدرّب رونالدو

يعود البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر الأول لكرة القدم، للتدرُّب تحت قيادة مواطنيه من جديدٍ بعد الإعلان الرسمي عن تولي جورجي جيسوس تدريب «الأصفر» في الموسم المقبل.
ويعرف جيسوس الكرة السعودية من خلال قيادته الهلال في فترتين مختلفتين، كانت الأخيرة الموسم الماضي قبل أن يرحل بقرارٍ من الإدارة.
ولن تكون هذه المرة الأولى التي يلعب فيها رونالدو تحت قيادة مدربٍ برتغالي، سواء مع الأندية أو المنتخبات، إذ حدث ذلك أكثر من مرَّةٍ، أبرزها خلال فترة قيادة لويس كاسترو النصر.
ولعب «الدون» 54 مباراةً تحت قيادة كاسترو، سجل خلالها 53 هدفًا في مختلف المسابقات، كما توِّج بلقب كأس الملك سلمان للأندية العربية الأبطال 2023.
وتعدُّ تجربة كاسترو مع رونالدو الأنجح على مستوى الأندية، كونه سجل عددًا كبيرًا من الأهداف في فترته القصيرة قبل رحيله بسبب سوء النتائج.
وتولى البرتغالي فيتور سيفيرينو تدريب النصر بشكلٍ مؤقتٍ «في مباراتين فقط» بعد غياب كاسترو بسبب خضوعه لعمليةٍ جراحيةٍ، وحقق خلالها الفريق انتصارين، وسجل كريستيانو هدفًا واحدًا.
هذا، ويعدُّ المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الأكثر تدريبًا لرونالدو بين مواطنيه على مستوى الأندية، وتحديدًا حين كان الثنائي معًا في صفوف ريال مدريد الإسباني.
ولعب رونالدو 164 مباراةً تحت قيادة مورينيو في مختلف المسابقات، وتمكَّن فيها «الدون» من تسجيل 168 هدفًا، وصناعة 49، وتوِّج معه بثلاث بطولاتٍ، هي كأس ملك إسبانيا 2011، الدوري الإسباني 2012، وكأس سوبر إسبانيا 2012.
وبعيدًا عن الأندية، لعب رونالدو تحت قيادة أكثر من مدربٍ برتغالي على مستوى المنتخب الأول لكرة القدم، إذ درَّبه كارلوس كيروش بين 2008 و2010، ولعب تحت قيادته 18 مباراةً، سجل خلالها هدفين.
بعدها، لعب رونالدو تحت قيادة البرتغالي باولو بينتو في المنتخب، خلال الفترة من سبتمبر 2010 وحتى سبتمبر 2014. وشارك «الدون» معه في 38 مباراةً دوليةً، أحرز خلالها 27 هدفًا، لكنْ دون أن يتوَّج بأي لقبٍ دولي.
تاليًا، لعب كريستيانو في المنتخب تحت قيادة فيرناندو سانتوس، في الفترة من سبتمبر 2014 وحتى ديسمبر 2022، وحصد معه لقب بطولة يورو 2016، ودوري الأمم الأوروبية 2019.
وتحت قيادة سانتوس، خاض رونالدو 82 مباراةً في مختلف المسابقات، سجل خلالها 68 هدفًا، وصنع 17، ليكون المدرب البرتغالي الأنجح الذي لعب تحت قيادته سواء مع الفرق، أو المنتخبات.