إثر معاناة مع المرض وبعد أسبوعين من قرار رفع الحظر عن مؤلفاته .. وسطام يؤدي صلاة الميت على الفقيد

الرياض ـ الرياضية 2010.08.16 | 06:00 pm

أدى أمير منطقة الرياض بالنيابة الأمير سطام بن عبدالعزيز صلاة الميت على وزير العمل الدكتور غازي القصيبي بعد عصر أمس بجامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض.
وقد أمّ المصلين سماحة مفتي عام السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ.
كما أدى الصلاة على الفقيد مساعد وزير البترول والثروة المعدنية الأمير عبدالعزيز بن سلمان و رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن ثنيان و وكيل وزارة الخارجية الأمير خالد بن سعود بن خالد وأبناء الفقيد سهيل وفارس ونجاد وعدد من أصحاب الفضيلة و الوزراء وكبار المسؤولين وجمع من المواطنين.
والفقيد رحل عن عمر ناهز السبعين عاماً بعد صراع مع مرض السرطان، وذلك بعد أسبوعين فقط من صدور قرار برفع الحظر عن مؤلفاته في المملكة العربية السعودية مطلع الشهر الحالي.
وقد تابع تحصيله العلمي حتى نال شهادة الليسانس في الحقوق من جامعة القاهرة عام 1961.
ثم حصل على الماجستير عام 1964م في العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وفي العام 1970 نال شهادة الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة لندن.. وعمل محاضراً في كلية التجارة بجامعة الرياض (جامعة الملك سعود حالياً) من العام 1965 إلى العام 1970 ثم أستاذاً مساعداً رئيساً لقسم العلوم السياسية بالكلية لمدة عام ثم عميداً للكلية من العام 1971 إلى العام 1973.
وعين في العام 1974 مديراً عام للسكة الحديد إلى العام 1975 عندما عين وزيراً للصناعة والكهرباء وفي العام 1982 عيّن وزيراً للصحة بالنيابة ومن ثم وزيراً للصحة العام 1983 بعدها عين سفيراً للسعودية لدى البحرين حتى العام 1992 حيث عين سفيراً للسعودية لدى بريطانيا وصدر أمر ملكي بتعيينه وزيراً للمياه عام 2002 وفي عام 2004 صدر أمر ملكي كريم بتعيينه وزيراً للعمل وعمل القصيبي منذ شغل منصب وزير العمل على خفض نسبة البطالة في السعودية التي يبلغ عدد سكانها 27 مليوناً. ووصلت نسبة البطالة العام الماضي إلى 10.5 بالمئة.
وأشرف القصيبي على برنامج لإدخال المزيد من السعوديين إلى سوق العمل عن طريق وضع حد أدنى لعدد السعوديين الذين يجب على الشركات الخاصة توظيفهم في المملكة التي تفوق أعداد العمالة الوافدة فيها أعداد المواطنين بكثير.
كما لعب القصيبي دوراً رئيسياً في إنشاء الشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك التي تديرها الدولة وهي أكبر شركة مدرجة في البورصة في السعودية.
وبرز نشاط الدكتور غازي القصيبي في الشعر والأدب فكان مبدعاً له عدة دواوين شعر بالعربية والإنجليزية، وكتب بالعربية وكتاب مقالات بالإنجليزية ومجموعة مقالات ومحاضرات في الأدب والسياسة والإدارة والقانون.. وللفقيد بنت (يارا) وثلاثة أبناء (سهيل وفارس ونجاد).