|


في اليوم الثاني لمعارك أمم إفريقيا

أنجولا ـ جمال برعى السيد خطاب ـ مصطفى جويلى 2010.01.11 | 06:00 pm

تقام اليوم الاثنين مباراتان في اليوم الثاني لمنافسات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم رقم 27 والمقامة حاليا في أنجولا، حيث يلتقي في الساعة الخامسة إلا ربعا مساء بتوقيت السعودية المنتخب الجزائري مع نظيره المالاوي ضمن الجولة الأولى للمجموعة الأولى، ويعقبها في الساعة السابعة مباراة كوت ديفوار وبوركينا فاسو ضمن الجولة الأولى للمجموعة الثانية، وألغيت مباراة غانا وتوجو والتي كانت ستقام في التاسعة والنصف بنفس المجموعة بسبب انسحاب توجو لتعرض البعثة إلى إطلاق النيران عليها وهي في طريقها للمشاركة في البطولة مما نتج عنه وفاة عدد من أفرادها ورغم إصرار اللاعبين على المشاركة في البطولة إلا أن الحكومة التوجولية أمرت بالانسحاب.



الجزائر ومالاوي
على أرض ملعب 11 نوفمبر بالعاصمــة لوانــدا يخوض المنتخـــب الجزائــري أولى مبارياته في البطولة بمواجهة منتخب مالاوي ويسعى ثعالب الصحراء للحصول على الثلاث نقاط لتدعيم موقفهم في التأهل للدور الثاني خاصة أن منتخب مالاوي هو أقل فرق المجموعة حيث سيواجه بعد ذلك منتخبي أنجولا ومالي وهما من المنتخبات الإفريقية القوية والفوز فيهما ليس أمرا سهلا ويضم المنتخب الجزائري كتيبة من اللاعبين المحترفين في كبرى الدوريات الأوروبية بالإضافة إلى بعض اللاعبين المحليين والذين كان لهم دور كبير في تأهل الثعالب إلى نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010 بالتغلب على المنتخب المصري في المباراة الفاصلة بأم درمان بالسودان بهدف عنتر يحيى وتمكنهم من العودة للمشاركة في نهائيات كأس العالم بعد غياب استمر 24 سنة، أعلنوا عن نفسهم بقوة في التصفيات الإفريقية.
ويســعى المدير الفني القدير للمنتخب الجزائري رابح سعدان إلى التأهل إلى الأدوار النهائية في البطولة، من أجل تسطير مجد جديد لهذا الجيل الشاب فبعد التأهل إلى نهائيات جنوب إفريقيا، بدأ يفكر في التتوّيج بكأس الأمم الإفريقية أو التأهل لنصف النهائي على أقل تقدير، بالإضافة إلى أن البطولة ستكون خير إعداد للفريق قبل المونديال.



ساحل العاج وبوركينا فاسو
أما اللقاء الثاني اليوم فيجمع بين المنتخب الإيفواري(ساحل العاج) ونظيره البوركيني على أرض ملعب شيمانديلا بمدينة كابيندا والتي وقعت فيها أحداث الاعتداء على منتخب توجو وقد انحسرت المنافسة في هذه المجموعة على ثلاثة منتخبات فقط هي كوت ديفوار وبوركينا فاسو وغانا بعد انسحاب توجو وتعتبر حظوظ المنتخبين الإيفواري والغاني أعلى في التأهل إلى الدور الثاني إلا إذا فجر المنتخب البوركينى مفاجأة وتأهل على حساب أحدهما..
المنتخب الإيفواري لم يحصل أي منتخب على حجم التقدير والاهتمام الذي حصل عليه فالمنتخب الذي يضم بين صفوفه عدداً من أهم اللاعبين في كبرى الدوريات الأوروبية، بقيادة ديديه دروجبا مهاجم تشيلسي الإنجليزي، لم يعد فقط مرشحاً للفوز بكأس الأمم الإفريقية، بل إنه أصبح بفضل تفوق عناصره وسطوع نجومه في أكبر الأندية الأوروبية مرشحاً بقوة للفوز ببطولة كأس العالم المقبلة. وعلى الرغم من طموحات الأفيال العالمية، إلا أن المنتخب الإيفواري يولي أهمية خاصة لكأس الأمم الإفريقية، ويحرص على التألق في هذه البطولة والبحث عن التتويج بلقبها المستعصي على هذا الجيل من اللاعبين حتى الآن.
أما منتخب بوركينا فاسو فيعود إلى المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا بعد غياب دورتين متتاليتين حيث كانت آخر مشاركته في نسخة 2004 التي استضافتها تونس. ويسعى البوركينيون إلى مشاركة فعالة، واستعادة أمجاد بطولة عام 1998 التي استضافوها، وتمكنوا من التأهل فيها إلى نصف النهائي والحصول على المركز الرابع.