|


فعلتها للمرة الأولى بسبب الزهري

واشنطن ـ (د ب أ) 2010.10.08 | 06:00 pm

اعتذرت الولايات المتحدة لشعب جواتيمالا عن إجراء تجارب متعلقة بمرض الزهري على مئات من سكان البلاد وذلك بعد أكثر من ستين عاما من إجراء هذه التجارب.وهي المرة الأولى التي تعتذر فيها أمريكا عن الدراسة التي تم خلالها نقل عدوى هذا المرض التناسلي لمئات من أبناء شعب جواتيمالا في الأربعينات من القرن الماضي. وذكرت مجلة "ساينس" الأمريكية على موقعها الالكتروني أمس الخميس أن المؤرخة سوزان ريفربي اكتشفت أمر هذه الدراسة خلال أبحاثها في محفوظات المكتب الوطني الأمريكي للصحة. وتم خلال الدراسة نقل عدوى المرض إلى نزلاء في السجون وإحدى الثكنات ومركز صحي لعلاج الأعصاب و دار للأيتام دون علمهم. وأراد الطبيب الأمريكي جون كاتلر من وراء هذه الدراسة البحث عن سبل علاجية أخرى للزهري غير البنسلين. وأعربت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون و وزيرة الصحة كاتلين سيبيليوس في بيان لهما عن "بالغ استيائهما بسبب إجراء أبحاث بغيضة بهذا الشكل تحت غطاء قطاع الصحة العام". واعتذرت كلينتون في اتصال هاتفي مع رئيس جواتيمالا ألفارو كولوم وأعلنت عزمها الكشف التام عن الحقيقة. وشارك كالتر أيضا في دراسة أخرى مشبوهة عن الزهري في ولاية ألاباما
الأمريكية والتي تم خلالها نقل عدوى الزهري إلى 400 أمريكي من أصل أفريقي مع تعمد عدم علاجهم بالعقاقير لرصد مسار المرض في حالة عدم علاجه.