تسببت أمطار غزيرة تساقطت أمس الأربعاء في حدوث مزيد من الفيضانات جنوب أسبانيا حيث أودت العواصف بحياة شخصين على الأقل. وذكرت الإذاعة الوطنية الاسبانية أنه جرى إخلاء عشرات المنازل في منطقة لورا ديل ريو بالقرب من اشبيلية بعد أن فاضت مياه نهر جوادالكويفير على ضفافه. وقال مسئولون إن عمال الإغاثة عثروا على جثة صبي (تسع سنوات) كان قد اختفى بعد أن انجرفت السيارة التي كان يستقلها بسبب تيارات المياه بالقرب من منطقة سيوداد ريال. وأول قتيل هو رجل ضرب البرق جهازه التليفزيوني ، مما أدى إلى حدوث انفجار في منزله الريفي بالقرب من منطقة خيان الثلاثاء. ومازال المرور على الطرق والسكك الحديدية متعرقلا. غير أن الطقس بدأ في التحسن . وفي البرتغال المجاورة أصيب نحو 30 شخصا بسبب عاصفة دمرت مجلس بلدية تومار الثلاثاء وألحقت أضرارا بالمنازل والمدارس والمركبات بالإضافة إلى اقتلاع الأشجار وقطع الطرق البرية .