|


بعد ارتفاع عدد القتلى والمصابين بالسكاكين والرصاص إلى 6

موسكو - (د ب ا) 2010.12.14 | 06:00 pm

تعرضت خطط الحكومة الروسية لاستضافة مونديال 2018 لصفعة جديدة أمس مع إعلان الشرطة أمس الاثنين مصرع عامل أجنبي لقي حتفه طعنا بسكين، وإصابة ثلاثة آخرين، في العاصمة موسكو. يأتي الحادث الجديد بعد المواجهات العنيفة التي جرت يوم السبت الماضي بين الشرطة والمتظاهرين. وتعتبر هذه أعمال شغب جديدة من قبل القوميين المتطرفين في البلاد ضد المهاجرين من القوقاز وآسيا الوسطى خلال عطلة نهاية الأسبوع. وأوضحت الشرطة أن أفراد مجموعة من المراهقين طعنوا العامل القرغيزي (37 عاما) في الشارع، في الوقت الذي يتلقى فيه ثلاثة عمال من أذربيجان العلاج بالمستشفى من آثار الإصابة بطلقات نارية وطعنات بسكاكين. وكانت أعمال الشغب التي اندلعت في العاصمة الروسية يوم السبت الماضي والتي شارك فيها الآلاف من مشجعي كرة القدم، والقوميين المتطرفين قد أسفرت عن مقتل شخصين. وجاءت ردا على مقتل أحد مشجعي فريق سبارتاك موسكو لكرة القدم بالرصاص قبل أسبوع خلال شجار مع مجموعة من الرجال من القوقاز. وأوضحت الشرطة أن جريمة الأمس ربما تكون لها علاقة بأعمال العنف التي وقعت خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث تعهد المتطرفون اليمينيون بمهاجمة أي شخص ليس له ملامح “السلاف”، والقادمين من آسيا الوسطى.
يأتي ذلك بعد أيام من فوز روسيا بشرف استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2018. وكتب الرئيس الروسي في وقت متأخر من يوم السبت الماضي في حسابه على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي عن أعمال العنف التي وقعت السبت “سيمثل كافة المحرضين (على العنف) أمام العدالة. جميعهم كافة، بالتأكيد “.