|


عقب رحلة ربع قرن يترك مكانه لمورجان

نيويورك ـ (د ب أ) 2010.12.16 | 06:00 pm

عندما بدأ حياته المهنية لم يكن اسم أسامة بن لادن معروفا سوى لخبراء المخابرات الأمريكية وكان سور برلين مازال واقفا في مكانه يفصل بين شطري ألمانيا وكان بل جيتس ومادونا من المواهب الشابة التي تأمل في شق طريقها وكان الانترنت مسألة غريبة على معظم الناس إنه المذيع الأمريكي الأشهر لاري كينج الذي ينهي مسيرة 25 عاما من تقديم أحد أشهر برامج التليفزيون.
رسخت صورة لاري كينج المرتدي لحمالات السروال والجالس أمام ميكروفون قديم مرتديا لنظارة سوداء كبيرة، في أذهان متابعي التليفزيون في مختلف أنحاء العالم إذ لم ينجح أي برنامج في الاستمرار طوال هذه الفترة وتحقيق مثل هذه الشعبية.
وفي تمام الساعة التاسعة من مساء اليوم الخميس بتوقيت نيويورك يبدأ كينج آخر حلقات برنامجه الشهير بعد مسيرة تليفزيونية استمرت 25 عاما.
وعندما بدأت السي إن إن بث البرنامج الشهير عام 1985 اكتفت باسم “لاري كينج لايف” لأن المذيع الشاب كان معروفا بالقدر الكافي.
ويعرف كينج البالغ من العمر 77 عاما، كيف يسوق لنفسه جيدا فها هو يضع دائما الميكروفون الفضي أمامه في البرنامج طوال هذه السنوات رغم أن الميكروفون لا يعمل في الواقع كما أن حمالات السروال التي لا يظهر بدونها ونظارته السوداء المميزة صارت من علاماته الشخصية.
واستضاف كينج في برنامجه سلسلة طويلة من أهم الشخصيات السياسية والاقتصادية والفنية وكان من بينهم عاهل الأردن الراحل الملك حسين والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات, كما جلس كينج أمام مغني البوب الراحل مايكل جاكسون الذي فتح له قلبه
وتحدث عن مشكلات العالم كما بكت أمامه المغنية سيلين ديون عندما تحدثت عن كارثة الفيضانات في نيو أورليانز.
وأجرى كينج ما يزيد على 40 ألف مقابلة على مدار البرنامج وقال كينج الصيف الماضي :”أنا فخور بأننا دخلنا من خلال البرنامج موسوعة جينس كأطول فترة بث لبرنامج”
وتستعد السي إن إن حاليا لوضع بيرس مورجان مكان لاري كينج. وتأمل المحطة في ارتفاع معدلات مشاهدة المذيع البريطاني مورجان الذي يحبه البعض ويكرهه البعض الآخر ولكن الجميع يتفق في أنه يرغب في رؤيته والاستماع إليه.