أدت عاصفة ثلجية كبيرة إلى إلغاء المئات من الرحلات الجوية في المطارات الدولية الثلاثة بمنطقة نيويورك أمس الخميس. وأغلقت كل المدارس العامة والمكاتب الحكومية العادية ، بينما انخفضت سرعة وسائل النقل من الحافلات الى مترو الانفاق إلى أدنى مستوي. وأعلن رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرج حالة الطوارئ بسبب حالة الطقس في الوقت الذي عانت فيه نيويورك من العاصفة الثلجية الخامسة هذا الشتاء، لتسقط ثلوجا جديدة بمستوى 37 سنتمترا على أغلب مناطق المدينة، ومازالت العديد من الشوارع مغطاة بالجليد. وقالت التقارير الإخبارية إن المئات من الرحلات الجوية ألغيت في مطار جون اف كينيدي الدولي ومطار لاجوارديا، ومطار نيوارك ليبرتي الدولي، بولاية نيوجيرسي. وأغلق مقر الأمم المتحدة نظرا لظروف الطقس القاسية. وأرسل بلومبرج ومسؤولو الصرف الصحي بمجلس المدينة الذين تعرضوا للنقد بصورة قوية لفشلهم في التعامل بصورة فعالة مع العاصفة الثلجية العنيفة ، أكثر من ألفي عربة رش الملح لإذابة الثلوج، وجرافات ثلج، وعربات أخرى لتنظيف الطرقات. وألحقت العاصفة أضرارا بالساحل الشرقي للولايات المتحدة، من واشنطن الى بوسطن. وعلقت شركة نيوجيرسي ترانزيت، وهي شركة نقل، كل خدماتها. وأدت العاصفة في العاصمة الأمريكية واشنطن إلى سقوط خطوط الطاقة، لتقطع بهذا الكهرباء عن مئات الآلاف من العملاء منذ الأربعاء. وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن حالة الطقس تركت أثرها على الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذى عاد لواشنطن في وقت متأخر من الأربعاء قادما من زيارة سريعة لولاية ويسكونسن ليعلق موكبه في الشوارع بسبب حالة المرور لمدة ساعة. وهبطت مروحية أوباما بسبب الطقس.