الإعلامية المصرية رولا خرسا بعد عودتها على (البلد)
أكدت الإعلامية المصرية رولا خرسا أن آراءها السياسية كانت السبب وراء إيقاف برنامجها (الحياة والناس) مؤكدة على أن إدارة القناة لم تكن منصفة في الحكم عليها كاشفة أنها هي من رفض تجديد العقد معهم من البداية.. واعتبرت المذيعة المصرية التي ستطل على المشاهدين من خلال قناة (البلد) الحكومية أن الإعلام المصري أساء للثورة لأنه فتح المجال للمتلونين والمتسلقين للظهور على أكتافها وكسب المزيد من الأرباح.. وتؤكد خرسا أنها تخطط لإضافة المزيد من التجارب في مكانها الجديد.. وتقول :” تفرض السياسة نفسها على أي برنامج حواري، نظراً لطبيعة المرحلة الحالية، وأتمنى أن أقدم تجربة جيدة وناجحة، وأكثر ما أسعى إليه أن أصل إلى أقصى درجات الموضوعية والحيادية، كما أهدف أيضا إلى اكتشاف ضيوف يعبرون عن الشارع وعن الأغلبية الصامتة بقدر الإمكان وأن يكون هناك الرأي والرأي الآخر”.. وتتابع :” عملت فى قناة الحياة 2، وكنت تقريبا أحمل القناة على أكتافي، والآن أنا في قناة جديدة وهذا يرجع إلى قدراتي وتمكني من تقديم وقت مميز في المضمون، والانتماء للإعلام الرسمي ليس سبة، فأنا أفخر بأنني من أبناء التلفزيون المصري، كما أن القناة بها أيضا شباب مذيعين مثل سلمى صباحي”.
واعترفت خرسا أن سبب خروجها من (الحياة) يعود لعدم قبول القائمين عليها لآرائها السياسية، مشددة على أنها هي من رفض تجديد العقد معهم من الأساس.. وتضيف :”عرضت عليّ إدارة القناة في إبريل الماضي تجديد عقدي الذي كان مزمعاً أن ينتهي في أكتوبر، لكني رفضت التجديد لأسباب شخصية، وقبل نهاية العقد بفترة كبيرة فوجئت بأن إدارة القناة توقف البرنامج.