|




الهلالي لا يدري عن التصنيف والشبابي يتحدى بـ(النادر)

/media/iris/P9-CM17-NO2.jpg
2012.04.19 | 03:00 am

ألماني في عيادة الهلال
في عيادة نادي الهلال المتواضعة كان يتواجد حين إعداد هذا التقرير بعض اللاعبين لمتابعة برنامجهم العلاجي. وكشف طبيب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الألماني نينا فيتش أن الإدارة بصدد إنشاء عيادة ضخمة خلال الأشهر المقبلة تضم كافة المتطلبات من أجهزة تقنية ومستلزمات طبية حديثة تتناسب مع ما يتمتع به نادي الهلال من سمعة كبيرة على كافة المستويات. وبيّن أن العيادة تضم ثمانية أسرة وتتوافر فيها كافة الأجهزة المطلوبة لعلاج اللاعبين وتأهيلهم للعودة من جديد.
وأشار إلى أن الإصابات الأكثر شيوعا بين اللاعبين والتي يتم علاجها في عيادة النادي هي إصابات الركبة والعضلات وخلع الكتف، معتبرا أن هذا أمر وارد بحسب طبيعية لعبة كرة القدم وما يحدث فيها من التحامات قوية واحتكاكات إضافة إلى المجهود الذي يبذله اللاعبون داخل أرض الملعب.
وعما يتم إتباعه في هذا الجانب أوضح أنهم يقومون بتشخيص إصابة اللاعب بشكل دقيق من الناحية الإكلينيكية وعمل الفحوص الإشعاعية اللازمة في إحدى المراكز المتخصصة لتحديد مدى الإصابة ودرجتها وما إذا كانت تستدعي تدخلاً جراحياً أم لا ومن ثم يتم إتباع البرنامج العلاجي اللازم للاعب وما يتناسب معه.
وحول العلاجات المستخدمة من قبل الفريق الطبي أكد أن هناك حقيبتين طبيتين تلازمهم في التدريبات والمباريات تضم إحداها الأدوية والعلاجات والمسكنات الضرورية واللازمة، وأخرى تضم جهازا لفحص نسبة السكر في الدم للاعبين وحقن علاجية وكافة المستلزمات الطبية وأدوات العمليات الصغرى. وبين أن جهاز الإنعاش القلبي عادة ما يكون في الملعب ويتوافر في سيارات الإسعاف التي تتواجد في ملعب المباراة.
وأكد أن هناك عمليات صغرى تجرى للاعبين كحالات إسعافية مثل إجراء غرز لإغلاق الجروح المفتوحة أثناء الإصابات خلال المباريات أو التدريبات. وهناك اهتمام بتعقيم الأدوات المستخدمة في هذا الجانب. وأوضح أن العلاج بحقن (الكورتيزون) لا يتم اللجوء إليه إلا في بعض الحالات التي تستلزم مثل هذا العلاج بضوابط محددة، مشدداً على أن مثل هذا الأمر نادراً ما يحدث وبحسب طبيعة إصابة اللاعبين.
وعند سؤال فيتش حول إن كان لديه معرفة بالتصنيف والتسجيل بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية وحصوله على الرخصة الطبية، أوضح أنه لم يسمع بهذا الأمر منذ أن انضم إلى نادي الهلال، وقال: «لدي شهادات طبية من أوروبا وعملت في عدة جهات هناك كان آخرها بنادي هامبورج الألماني»، مضيفاً أنه يمتلك خبرة كافية في الملاعب الرياضية. وأبدى فيتش إعجابه بما شاهده من إمكانات طبية وتأهيلية في مجال الطب الرياضي بالسعودية، معتبراً أن هذا أمر جيد يصب في مصلحة لاعبي الأندية والمنتخبات الوطنية وبالتالي الرياضة في السعودية.



عيادة الشباب حديثة
وفي الجانب الآخر من عيادة نادي الشباب التي تمتاز بأحدث الأجهزة الطبية والتأهيلية والمساحة الواسعة لعلاج اللاعبين حيث بدت خالية تماماً من اللاعبين المصابين. وأبرز طبيب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي البلجيكي كارل ويليام بطاقة الترخيص لمزاولة المهنة الصحية والتي حصل عليها من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
وكشف أنه حصل على الترخيص المهني الصحي كاستشاري جراحة العظام وإصابات الملاعب من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بعد أن توجه بشهاداته العلمية وسيرته الذاتية إلى مقر الهيئة السعودية للتخصصات الصحيــــة بالريــاض لمعادلتهـــا ودخــــل اختبارات التصنيف والتسجيل وحصل على الرخصة مزاولة المهنة الصحية كاستشاري إصابات ملاعب.
وأوضـــــــــح أن كافة العلاجــات والمســـــتلزمات والأجهزة الطبيــــة المحمولة وفرها في ثلاث حقائب طبيـــة مختلفة الأحجام منذ أن كان يعمل بنادي الهلال سواء في ملعب المباراة أو في التدريبات اليومية مثل جهاز الإنعاش القلبي النقال وجهاز تخطيط القلب وجهاز فحص نسبة السكر في الدم وجهاز تحليل البول وجهاز قراءة (لاكتك أسيد) في العضلات إضافة إلى الأدوية والعلاجات اللازمة.
وبيّن أن استخدام العلاج بمادة (الكورتزون) بحقن المفصل مادة منشطة ولا يستخدم إلا باستثناء وبإذن من لجنة المنشطات، مؤكداً أن استخدام الكريم المحتوي على مادة (الكورتزون) مسموح به بعد أن كان يعد من المواد المنشطة والمحظورة قبل ست سنوات. وشدد على أنه حريص على توعية اللاعبين بالمواد المنشطة المحظورة.
وأشار إلى توافر كافة المستلزمات الطبية المعقمة في حال إجراء العمليات الصغرى مثل الجروح المفتوحة أو إعادة عظمة المرفق كما حدث معه في نادي الهلال عندما أعاد عظمة المرفق بعد تخدير موضع الإصابة لمحترف الهلال السويدي كريستيان ويلهامسون في مباراتهم أمام الاتحاد في جدة، وبين أن الحقيبة ذات الحجم الكبير والتي تحمل الأدوات اللازمة للجراحة المصغرة يمنع دخولها الملعب من قبل الحكام على اعتبار أن ذلك يأخذ وقتاً أطول.
وركز على أهمية جهاز الإنعاش القلبي النقال الحديث الصنع والذي بالإمكان التنقل به لصغر حجمه في الملاعب الرياضية.
وأعلن تحديه إن كان هناك طبيب ناد يحمل مثل هذا الجهاز في حقيبته، مشيراً إلى أن أطباء الأندية لا يعيرون هذا الجهاز أي اهتمام، مضيفاً أنه قد تحدث نوبة قلبية (لا سمح الله) لأي شخص في الملعب سواء كان من اللاعبين أو الأشخاص الآخرين وهذا بحاجة إلى وقت لنقلهم إلى سيارة الإسعاف التي قد تكون بعيدة عن مكان الأزمة ومن ثم تجهيز جهاز الإنعاش في هذه السيارة وقد تحدث مشكلة لا تحمد عقباها. وأوضح أنه أجرى فحصاً طبياً شاملا لكافة اللاعبين قبل انطلاقة الموسم الرياضي للتأكد من حالتهم الصحية ولاكتشاف ما يعانونه من مشاكل صحية.
وشدد على أن من الإجراءات المهمة التي يتبعها مع اللاعبين هو استخدام جهاز تقييم مدى تحمل اللاعبين وعضلاتهم وأجهزة لقياس السرعة خلال المباريات والتدريبات وأوزان اللاعبين، مبدياً أن هذا الجانب مهم بالنسبة له ومفيد للاعبين لفحص مستوى أدائهم البدني، مؤكداً أن هذه الأجهزة خاصة به، مطالباً بضرورة أن تستخدم هذه الأجهزة في جميع الأندية.
وبيّن أنه يستخدم تقنية الأجهزة الطبية الحديثة في علاج اللاعبين، مشدداً على أن الأندية بحاجة لأجهزة طبية حديثة ومواد طبية تدار من قبل فريق عمل جيد على مستوى عال يضم أخصائيي علاج طبيعي وأطباء متخصصين في مجال العظام ومشاكل المفاصل، وأضاف أيضاً: الأندية بحاجة إلى التواصل مع مراكز طبية جيدة ويحتاج أيضا للمزيد من التعليم في مجال الطب الرياضي. وقال: أعتقد أن هناك قلة في الأطباء المتخصصين في مجال الطب الرياضي في السعودية.
وأكد أن مجال الطب الرياضي بحاجة إلى طريق مهني صحيح وزيادة في المستوى ليتجه بشكل تصاعدي نحو الأفضل، معتبراً أن هذا حلم بالنسبة له ويتمنى أن يتحقق سواء في السعودية أو في بلجيكا، وأضاف أن الجانب الإعلامي يلعب دوراً مهماً في تطوير هذا الاتجاه. معتقداً أن رئيس النادي خالد البلطان يتمنى ذلك التحسن والتقدم في مجال الطب الرياضي لمعرفته بمدى تحجيم وتقليل قدر إصابات اللاعبين في نادي الشباب والمنتخبات السعودية.
وشدد على أن أكثر الإصابات شيوعاً والتي يقوم بعلاجها في عيادة النادي هي إصابة الركبة والكاحل ومشاكل العضلات.
وأكد أنه يعاني من صعوبة في التعامل مع بعض اللاعبين الذين يعانون من إصابات في النادي بعدم تقبلهم التعليمات والبرامج العلاجية التي تجدول لهم، مبيناً أنه يحاول أن يسهل الأمر لتسيير البرنامج العلاجي بالشكل المطلوب.
وأبدى استياءه من تواجد طبيب واحد في عيادات الأندية، وذكر أنه الطبيب الوحيد بنادي الشباب وأيضاً عندما كان يعمل بنادي الهلال، مؤكداً أن لديه أخصائي العلاج الطبيعي هشام الدويس مثال للأخصائي السعودي الجيد، مبيناً أنه يفهم ما يريده من خلال البرامج العلاجية.
وأوضح أن ذلك عكس ما يحدث في أوروبا من عمل جماعي للأطباء والأخصائيين حيث يتواجد أكثر من ثلاثة أطباء في النادي الواحد لعلاج إصابات اللاعبين دون ضغوطات، مشدداً على أن العمل الجماعي والتواصل بين الأطباء يخفف من مستوى الإصابات وتصبح عملية العلاج للاعبين سهلة وسريعة لهم.
وكشف أنه أحضر معه من بلجيكا علاجات وأدوية حديثة بعد التأكد من خلوها من المنشطات.
وعن كيفية أخذ العلاج للاعبين في حال وجود وعكات صحية طارئة خارج النادي قال: في هذه الحالات يتم التواصل مع اللاعب لمعرفة حالته المرضية ونوع العلاجات التي صرفت له من قبل الطبيب للتأكد من خلوها من العناصر المنشطة والمحظورة.



يرفض التصوير
ورفض طبيب نادي النصر الجزائري محمد رياض خلال زيارة العيادة التقاط الصور لإظهار ما تتمتع به العيادة من تجهيزات طبية حديثة ومناسبة لعلاج اللاعبين بحجة أن الأمر يتطلب الموافقة من المسؤولين بالنادي. وتواجد بالعيادة حينها اللاعب عمر هوساوي والمحترف الجزائري السابق في الفريق الأول لكرة القدم الجزائري عنتر يحيى لإكمال البرنامج العلاجي المعد من قبل طبيب النادي.
وأوضح أن أبرز الإصابات التي يعاني منها اللاعبون لديه في العيادة الإصابات العضلية (الشد، التمدد، القطع) خصوصاً إصابة عضلة الفخذ الخلفية والعضلة الضامة، وأضاف أنه يقوم بعمل إحصائية شهرية شاملة ودقيقة لإصابات اللاعبين بنادي النصر خلال الموسم الرياضي تحتوي على عدد الإصابات وأنواعها لكل لاعب. معتبراً أن نسبة الإصابات لديه في العيادة تعتبر طبيعية.
وأكد على أن هناك ملفات طبية ورقية في العيادة تخص اللاعبين تبقى في العيادة للرجوع لها في أي وقت، مضيفاً أنهم بصدد العمل إلكترونياً على برنامج تقني حديث خاص بالعيادة في حال توافر الكلفة المادية لهذا البرنامج.
وبيّن أن أسباب تفادي حدوث الإصابات تعود للاعب نفسه في تطبيق الاحتراف والمحافظة على صحته والنوم باكراً والأكل الصحي للوجبات الثلاث وهذا هو الجانب الأهم.وأبدى استياءه من سلوكيات اللاعب السعودي في مشكلة عدم النوم لوقت كاف مما يسبب لهم الإرهاق وعدم التركيز خلال التدريبات والمنافسات الكروية.
وقال: هناك لاعبون يأتون للنادي لإجراء التدريبات اليومية الصباحية وهم لم يناموا الليل (مواصلين) وهذا يقلل من تركيز اللاعب في الملعب ويكون عرضة للإصابة في أي لحظة، بالرغم من تقديم النصائح والإرشادات حول ذلك.
وبين أن اللاعبين الذين يلعبون في المناطق الدفاعية أكثر عرضة لإصابة العضلة الضامة (الصفاق) لكثرة انزلاقاتهم (انبراشات) على أرضية الملعب لقطع الكرات وأيضاً المهاجمين الذين يسددون الكرات بالجهة الداخلية من القدم وهذا خطأ، معتبراً أن الجهة الداخلية للقدم لتمرير الكرات.
وأكد أن مسؤولية توازن العضلات تقع بين اللاعب والمدرب لتطبيق التدريبات وقياس وتقييم مستوى العضلة.
وأوضح أن من أهم مسببات إصابة الرباط الصليبي للركبة عدم التركيز من قبل اللاعب في الملعب وأرضية الملعب والأحذية الرياضية غير الجيدة.
وحذر الدكتور رياض من عواقب ارتداء اللاعبين أحذية جديدة واللعب بها مباشرة في المباريات، موضحاً أنه ينبغي على اللاعب التمرن على الحذاء خلال التدريبات والعناية به. وكشف على أن ما تحتويه الحقيبة الطبية التي ترافقه في ملعب المباراة من مستلزمات طبية لازمة للإسعافات الأولية للاعبين من أدوات سحب اللسان وبخاخ تبريد الإصابات واللاصقات الطبية والرباط الضاغط وغيرها.
وشدد على أن هناك حقيبة أخرى يمنع دخولها أرضية الملعب على اعتبار أن بعض الإصابات لا يمكن علاجها داخل الميدان مثل خياطة الجروح أو إيقاف نزيف الدم. وبين أن تعقيم المواد الطبية أمر مهم ويتم إجراؤه في مستشفى الأمير فيصل بن فهد للطب الرياضي.
وأكد الطبيب رياض أنه لا يحمل معه جهاز الإنعاش القلبي في المباريات، مؤكداً أنه ليس متوافراً لديه، معتبراً مكانه يكون في سيارات الإسعاف أو في الملعب.
وقال: الجهاز لا يتبع للأشخاص (لا يمكن للأشخاص حمل مستشفى متنقل) ولكن يجب أن يكون هناك أماكن مخصصة لهذا الجهاز، مضيفاً أن هذا سيساعد على تطوير الطب الرياضي في السعودية. مؤكداً أن فكرة شراء جهاز الإنعاش القلبي موجودة، وأضاف أنه تم اختيار نوعية الجهاز تمهيداً لشرائه. وحول استخدام مادة (الكورتزون) بين أن هذه المادة منشطة ولا يمكن استخدامها إلا بترخيص من لجنة الرقابة على المنشطات ويتطلب استخدامها ضوابط محددة بحيث لا تعطى للاعبين إلا في حالات طبية معينة، مضيفاً أن المادة متوافرة لديه في العيادة ولم يستخدمها إلى الآن.
وأوضح أن أي علاج يصرف للاعب من خارج عيادة النادي يتم الإشراف عليه قبل استخدامه للتأكد من خلوه من أي مادة منشطة. وبيّن أنه سمع بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية والمخولة بمنح رخص مزاولة المهن الصحية ولكنه لم يحصل على الرخصة، موضحاً أنها لم تكن من شروط العمل في النادي. وأكد أنه طابق مؤهلاته وشهادته الطبية في الإمارات حينما كان يعمل هناك حسب ما طلب منه.



مرحلتان للعلاج الطبيعي
وبيّن أخصائي العلاج الطبيعي والتأهيلي للمنتخب السعودي لفئة البراعم ماهر الفرحان أنه عندما يقرر طبيب جراحة العظام إجراء عمليــة جراحيــة لأحـد اللاعبـــين فإنه يتوجب على أخصائي العلاج الطبيعـــــي بالنادي عمل برنامـــــج علاجـي على مرحلتــــين تأهيليتين: المرحلـــة الأولى تكون ما قبل العملية الجراحية وتهدف إلى تهيئة اللاعب المصاب للعملية الجراحية من ناحيتين البدنية والنفسية بإجراء تمارين إطالة العضلات، وتقوية العضلات، وتدريبات التوازن، وإعطاء اللاعب معلومات كافية عن العملية ومضاعفاتها وعن البرنامج العلاجي التأهيلي ومدته وكيفيته ما بعد إجراء العملية. وأكد أن المرحلة الثانية تكون بتأهيل اللاعب لما بعد العملية ويهـــدف إلى اســتعادة الخصـائــــص والقـــدرات الجســدية لموضـع الإصابــة والرجوع إلى مزاولة الكرة بشكل ســــريع والعمل على تجنب تكرار حدوث الإصابات باستخدام (الكمادات الباردة، وتمرينات إطالة العضلات، ومرونة المفصل واسترجاع المدى الحركي، وتقوية العضلات، والتوازن، بحسب الرياضة التي يمارسها اللاعب المصاب). وأشار إلى ضرورة وجود جانب توعوي في أعطى اللاعب المصاب معلومات عن كيفية الوقاية من الإصابة في المستقبل والعمل على تجنبها.
وأوضح أن الإصابات هي من أهم أهداف العلاج الطبيعي، معتبراً أن من أبرز العوامل التي تساعد على تجنب الإصابات (التهيئة النفسية قبل خوض المنافسات، والتغذية الصحية السليمة، والاهتمام بالصحة العامة للبدن، مؤكداً أن التدخين وتسوس الأسنان هي عوامل مساعدة ومؤثرة في إصابات الرياضيين.
واختتم الفرحان حديثه بمطالبة مسؤولي الأندية التأكد من شهادات ومؤهلات العاملين في أنديتهم بالتواصل مع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية حتى لا تكون هناك خسارة للاعبي الأندية والمنتخبات السعودية.