صوت
ليست المرة الأولى التي يحدث فيها خلل فني أثناء النقل التلفزيوني، والفضائح لن تتوقف عند هذا الحد لأن عدم اتقان العمل أصبح شيئا مألوفا لدينا من خلال تداخل أصوات المعلقين أو غياب صوت معلق المباراة طيلة شوط كامل، وغير ذلك من مصائب النقل التي عشناها سابقا وتم تبريرها بأنها من الشركة الناقلة، والآن يبرر على أنه تقاعس من بعض العاملين.
نلحظ التطور الحاصل في كثير من القنوات التلفزيونية الرياضية والأجهزة المتطورة التي تستخدمها في سبيل إرضاء المشاهد بأفضل التقنيات، أما نحن فنسير للخلف بتداخل أصوات وغيره في منظر نتحسر عليه، خاصة أننا نشاهد من حولنا يتطور ونحن محلك سر.
موسم بعد آخر ونحن نمني النفس في أن نشاهد شيئا مختلفا عن الموسم الفائت، ولكن شيئا من ذلك لايحدث رغم توافر الإمكانات، في الوقت الذي يؤكد فيه الكثير من المشاهدين أن متابعتهم لقنواتنا من أجل متابعة المباريات وبعد كل هذا تكون النكبة فيها.
إذا كانت ردود المسؤولين في أن مثل هذه المشاكل لن تتكرر مستقبلا فهي أمنية بأن يتم تفاديها لأن المشاهد مل وأصابه الضجر حيال المشاكل الفنية التي تعكر صفو مشاهدته للقنوات الرياضية المحلية، وبالتالي نضمن عدم انصرافه عن متابعة المنافسات المحلية خاصة أن بعض القنوات الخليجية أصبحت تنافس قنوات عالمية من خلال المسابقة على استضافة بعض البطولات الأوروبية وغيرها، وتسخير كافة الإمكانات من عناصر بشرية وإلكترونية حديثة بأحدث الأساليب التي تنقل الحدث وكأنك في أرض الواقع، الأمر الذي يجعل من المشاهدة متعة أكثر من أي شيء آخر.