|


الأفكار الجديدة خلف إيقاف (المنصة)

2013.04.21 | 06:00 am

شدد مدير العلاقات العامة والإعلام في القنوات السعودية الرياضية وليد بن طالب على أن القنوات التطويرية التي تشهدها (قنوات الوطن) لن تتوقف عجلتها بإذن الله في ظل ورش العمل المتواصلة التي يعقدها مدير عام القنوات السعودية الرياضية الدكتور محمد باريان مع الزملاء، وفتح قنوات التواصل مع الجميع من أصحاب الاختصاص والنقاد في مختلف وسائل الإعلام، مشيراً (ابن طالب) إلى أن هناك توجهاً ملحوظاً لتفعيل وجود القنوات الرياضية من خلال وسائل الإعلام الجديد على شبكة المعلومات العالمية (الإنترنت)، رافضاً وجود أية محسوبيات في ضيوف البرامج الرياضية.



ـ كنت بعيدا عن الأنظار قبل توليك مهام العلاقات العامة والإعلام مؤخرا.. كيف تعلق؟
أنا لي أكثر من عقد ونصف في التلفزيون وتحديدا في العلاقات العامة ولكن كما هو معروف أن الزميل بدر الفرهود كان خلال الفترة الماضية يتولى إدارتين هما إدارة العلاقات العامة والإعلام وإدارة البرامج، وكنت موظفاً في العلاقات العامة تحت إدارة الزميل الفرهود، وبعد تولي الدكتور باريان مهام العمل حرص على تنظيم العمل والاستفادة من جميع ما هو متوفر في السعودية الرياضية من إمكانيات تقنية وفنية وكوادر بشرية وتوزيع المهام، فعرض علي العمل مديرا للعلاقات العامة والإعلام وشجعني وشدد على ثقته بشخصي وكي يتفرغ الزميل (الفرهود) لإدارة البرامج.. والحمد الله مضى لي الآن قرابة الثلاثة أشهر ومازلت أتلمس خطى النجاح مستفيدا من تجربتي الطويلة في هذا المجال وبإذن الله أحقق طموحات مدير عام القنوات السعودية الرياضية وكافة الزملاء.
ـ يجهل الكثيرون طبيعة عملكم، ما هي تحديدا؟
من الصعب تحديد إطار ونقاط العمل في إدارة العلاقات العامة والإعلام، صحيح هناك نقاط أساسية ومحورية في العمل ولكن بالمجمل طبيعة عملنا متشعبة كثيرا مع أكثر من جهة ونحن كما قلت حريصون على التواصل مع وسائل الإعلام وتزويدهم بالأخبار وجديد العمل لدينا، تجهيز (الملف الصحفي اليومي) والذي يتم عرضه على (د. باريان).. ويشمل كل ما يكتب عبر وسائل الإعلام المختلفة عن القنوات الرياضية مدحاً ونقداً وذماً.. الخ) وبالمناسبة نائب وزير الثقافة والإعلام للشئون الإعلامية المشرف العام على القنوات الرياضية الأمير تركي بن سلطان (رحمه الله) كان حريصاً على متابعة (الملف الصحفي) والاستفادة من وجهات نظر الزملاء لتطوير العمل ومعالجة الخلل والسلبيات، أيضا من طبيعة العمل التنسيق مع ضيوف البرامج المباشرة وغير المباشرة وتلاحظون الآن كم البرامج المباشرة التي تعرض على القنوات السعودية الرياضة والتي كان آخرها صباح الوطن وبرنامج (الكورة في أسبوع) وغيرها من البرامج.
ـ هناك من يرى وجود محسوبيات في (ضيوف البرامج) وأن لكل برنامج أجندة تقوم على مصالح وعلاقات شخصية.. تعليقك؟
للأسف هناك من يروج لمثل هذا الأمر، وهو فـــي حقيقته غير صحيح البتة وخصوصا معـــ تولي محمد باريان إدارة القنوات فهو يتابع بدقة ضيوف البرامج ويستفسر عن كافة التفاصيل ويسأل مثلا عن سبب تكرار ضيف ما بوقت متقارب وسبق أن تدخل و(عدل) في بعض الأمور برؤية القائد والمسؤول.
ـ موقع القنوات السعودية الرياضية على شبكة (الإنترنت) متوقف من فترة.. لماذا؟
هناك توجه قوي لتحديث موقع القنوات الرياضية السعودية على (الإنترنت) وتعطل الموقع حاليا يعود لأمور تقنية وأيضا رغبة باريان وكافة الزملاء المعنيين بتطوير الموقع وجعله متميزا ولن يطول الانتظار لأن مثل ذلك أصبح ضرورة كبيرة خاصـــــة وأن السعوديــــة الرياضية لاتزال الناقل الحصري لكل مباريات الدوري السعودي فــــي كافة المسابقات.
ـ ما سبب التوقف المفاجئ توقف برنامج (المنصة) الأسبوعي بعد حلقة واحدة من اختيار ضيوف جدد له؟
كثيـــــــرون تساءلوا عن سبب توقف برنامـــــج المنصـــــة فجأة والاعتذار المفاجئ من مقدمه الزميل رجاء الله السلمي وغيرها من الأمور التي أثيرت حول البرنامج وســبب تغيير الضيوف فيه، وكل ما يمكن قوله إن الكثير من الشائعات التي صاحبت توقف (المنصة) غير صحيحة البتة. وكل ما في الأمر أنه يتم التخطيط وبشكل جاد وقوي لاستحداث برنامج جديد وكان هناك توجه مسبق لإيقاف برنامج (المنصة) لعدة أسباب يتعلق معظمها في آلية تطوير العمل والزميل رجاء الله السلمي كان عنده خبر مسبق أن البرنامج سوف يتوقف بين لحظة وأخرى وتقديمه لاعتذاره عن تقديم البرنامج لم يكن سبباً جوهرياً في توقف (المنصة) لأنه كما قلت كان هناك توجه مسبق للتجديد في البرامج، أضف إلى ذلك أننا في القنوات الرياضية في ورشة عمل متواصلة وهناك أفكار جديدة وتدوير للمذيعين وتدريب لمذيعين ومراسلين جدد وخلاف ذلك، لذا لا وجود للغرابة في ظل حرص الجميع على التغيير للأفضل دوماً بإذن الله.
ـ هل تواجهون إحراجات من إدارة بعض الأندية سيما صاحبة النفوذ منها للتدخل في تحديد نوعية الضيوف المنتمين لأي ناد لاستضافتهم؟
قد لا يخلو الأمر من مثل ذلك وربما تكون محاولات لا يكتب لها النجاح لحرص الدكتور باريان ومساعديه وكافة الزملاء مديري القنوات الست والمسؤولين عن البرامج على رفض الوصاية مطلقاً سيما في تحديد نوعية الضيوف والحمد لله لدينا سقف الحرية عال وعال جدا في الطرح والنقاش دون المساس بكرامة أي جهة أو فرد بطريقة غير مقبولة والحمد لله لدينا كفاءات في تقديم البرامج للتصدي لأية محاولات لتمرير إساءات غير مقبولة أو رسائل مبطنة لأنه وكما قال مدير عام القنوات الرياضية (د. باريان) قنوات الوطن لجميع أندية الوطن.. ودعني أضيف نقطة مهمة أن الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل جعل لقنوات السعودية الرياضية الأولوية في تجاوب أي مسؤول مع اتصالات معدي البرامج لدينا وهو بنفسه حريص على الرد على اتصالاتنا في أي وقت سواء كان داخل السعودية أو خارجها وهذه نقطة قوة لنا بحمد الله ونجد تجاوباً كبيراً من كافة المسؤولين بالتجاوب معنا سواء بالحضور للأستديو أو من خلال الهاتف.