إضاءة
مؤكد ان النادي الاهلي يستحق الضجة التي صحبت تعاقده مع مدرب بورتو البرتغالي بيريرا. والصفقة تعد رابحة بالمقاييس الفنية لان المدرب اسم كبير على خارطة التدريب وهو احد افضل مدربي القارة الاوروبية وفي الموسم السابق نجح الملكي في كسب نجوم كبار لكن بصمته الحقيقية في الملعب لم تظهر كما لم يؤد نجوم العيار الثقيل بالشكل المطلوب. وارجع كثيرون ذلك لغياب الرؤية الفنية الناضجة للمدرب وفشله في احداث التوليفة المطلوبة فضلا عن خطة اللعب التي تتناسب مع القدرات الحقيقية لنجوم الفريق.
خطوة الاهلي تدل على انه مقدم على اكمال نواقصه وتؤكد مساعيه لتقديم موسم رياضي مميز والاستقبال وقد يكون يوم امس الذي شهد اكتمال التعاقد بين المدرب العالمي والنادي الاهلي منعطفا تاريخيا في عودة فريق الكرة لتقديم العروض المميزة والمنافسة من جديد على كافة البطولات المطروحة سواء في الساحة الداخلية او الخارجية.
وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية افردت مساحات مقدرة للحدث وتسابقت في نشر صور المدرب وخبر التوقيع معه واجتذبت الكثير من المتابعين ونجحت بدرجة كبيرة في عكس الحدث وايفائه حقه من التغطية.