يتطلع المشاهد خلال شهر الصوم الفضيل لبرامج تروح عنه وتمنحه فرصة الاستجمام بتقديم مادة جاذبة بعيدة عن العك الذي كنا نشاهده في الكثير من القنوات الرياضية خلال الفترة الماضية سواء اكانت قنوات سعودية او خليجية. امام تلك القنوات فرصة كبيرة لاحترام ذوق وعقل المتابع بتقديم وجبة برامجية دسمة تخلو من الحشو وتركز على ما هو مفيد وانفع. مؤكد ان الترفيه مطلوب والضيوف خفيفو الظل في البرامج الحوارية يكونون ضمن المرغوب ايضا.. الجرعة الدينية التي تتناسب مع شهر الصوم يجب ان تكون حاضرة وبامكان تلك القنوات البحث عن نجوم يجمعون بين موهبة الكرة وعمق التدين كي يقدموا القدوة والنموذج الحسن من خلال مسلكهم في الحياة وتفاصيل يومهم العادي بعيدا عن ميادين الكرة. القنوات الرياضية تتعرض لاختبار صعب مثلها مثل بقية القنوات وبقليل من الجهد يمكن ان تنجح في الاختبار وتتمكن من تقديم كل ما هو مفيد وصحي وممتع.