يقولون “أي كلام” وتويتر كشفهم
رفض الناقد الرياضي في قنوات لاين سبورت فيصل الجفن وصف التزامه بالهدوء في طرحه واحترام من هو أكبر منه سنا في ( الاستديو) ضعفا، مشددا على أفضلية البقاء كناقد حصري لقناة واحدة بدلا من التنقل من قناة الى أخرى، بين يوم وآخر معتبرا من يتنقلون بين القنوات يطوفون في الغالب ببضاعة أي ( كلام).
وأكد الجفن انحيازه التام لمهنته وأمانته أكثر من الانحياز للهلال، لافتاً الى ان البعض يربط بين دفاعه عن مهنته وتحيزه لها والهلال، كاشفا اسباب فشل برنامجه التلفزيوني ( أقلب الصفحة)، مبيناً أن الاندفاع وعدم وجود الخبرة وقتها هي السبب في ذلك مؤكداً خروجه من التجربة بفوائد كثيرة أولها و أهمها هي التجربة. الزميل الجفن ( قلب الكثير من الأوراق في ثنايا هذا اللقاء :
خضتم تجارب التحليل والنقد في art ودبي الرياضية ولاين سبورت ماذا تمثل لكم؟
جميعها مراحل مهمة و أعتز بها ، وتعلمت منها كيف تكون صديقاً للكاميرا و صادقا مع من منحك و قته من أجل الاستماع لكلماتك فيها و قبل ذلك تعلمت أن الطريق طويل جدًا يحتاج التزود بالمعرفة و الصبر و الأهم عدم تغيير سبل الوصول من أجل أشياء لا تدوم .
قدمتم البرنامج الرياضي ( إقلب الصفحة).. توقفت فجأة ما السبب؟ وماذا حدث في (خط الستة)؟
في البدايات كنت أخرج للمشاهدين بصفة الضيف الذي يعلق على الأحداث الرياضية، وقتها كانت قناة لاين سبورت مشروعا في خضم الدراسة و التأسيس لحظتها كنت مع قناة أبوظبي الرياضية في برنامج كبار آسيا و تلقيت أتصالا من العزيز القريب احمد الفهيد و الصديق يحيي مساوي و طرحا على فكرة تقديم برنامج حواري فكانت الموافقة باندفاع و قد يكون عدم وجود الخبرة هي السبب في ذلك و اكتشفت بأني لا أملك المقدرة على الاستمرار و لكن الأكيد أني خرجت من التجربة بفوائد كثيرة أولها و أهمها هي التجربة ، أما بخصوص ما حدث في برنامج خط الستة فهي كانت سوء تفاهم لا أود العودة لها أو حتي تذكرها .
في برنامج المدرج السعودي على شاشة دبي الرياضية نصبت نفسك محاميا عن الهلال ؟
يا سيدي لم أكن مدافعآ عن الهلال بل كنت مدافعا عن مهنتي الإعلامية و أتحيز لها في كل لحظاتي و ان كانت ميولي جعلتني أخرج أمام الآخرين بثوب المدافع و المحامي فهذا هو أعتقادهم لا ذنب لي به بل على العكس هناك من ألبسني ثوب المثالية الزائفة لمجرد لحظة انتقدت فيها إدارة الفريق الذي أنتمي له او امتدح إدارة الفريق المنافس.
مع برنامج الهدف غالبا ماتكون ضيفا مع الزميل سعود الصرامي الذي يستولي على معظم الوقت ؟
الزميل سعود الصرامي كان يوماً على شاشة التلفاز يحلل و أنا كنت مجرد مشاهد لا أكثر فاحترام تاريخه و عمره ليس مثالية زائدة يا صديقي لذلك لا أجد مشكلة حين يستولي على الوقت الأكثر و يمنحني الأقل أستطيع من خلاله شرح ما يخصني فيه من آراء و اسمح لي أخبرك بأن الصوت الهاديء لا يعني الضعف برأيي .
مع كثرة حضور بعض النقاد والإعلاميين، هل تؤيد فكرة الناقد الحصري؟
أنا من أكثر المؤيدين لفكرة الناقد الحصري و السبب في ذلك أنه يكون هناك توافق في الأفكار و تناغم بطرح القضايا بينه و بين القناة و فريق العمل التي تساهم و تساعد على تطوير المادة الإعلامية بعكس التنقل بين قناة و أخري كما يحصل مع البعض التي مع الوقت تتحول أفكارهم إلى طرح “ أي كلام “ من غير تجهيز و إعداد ، و من فضل الله على و رغم الفترة الإعلامية القصيرة إلا أن أغلبها كانت بصفة حصرية .
حسابات بعض النقاد في تويتر مملوءة بالتعصب.. هل ترى ان تويتر كشفهم ؟
أعتقد أن تويتر ساهم على كشفهم بشكل أكبر و مع ذلك أنا مؤمن بأنهم كانوا يطرحون فكرهم حتي قبل تويتر من خلال مقالاتهم و آراءهم في البرامج و لكن تويتر أستنطقهم بشكل جعل التراجع عن سقطاتهم غير ممكن .
لا يزال فيصل الجفن بعيدا عن القنوات الرياضية السعودية؟
لست بعيدا و لكن التزامي بعقود حصرية هو ما جعل خروجي فيها قليل .