حدثنا بدايةً .. كيف عبرت الى إذاعة ( يو اف ام ) ؟
اولاً اقول ان بداياتي الاعلامية نفسها كانت من خلال التحاقي بقسم الاعلام بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية, ثم سنحت لي فرصة العمل التطبيقي حينما قدم لي رئيس القسم الرياضي بصحيفة الرياض عايض الحربي المشورة ومنحنى فرصة التواصل مع تركي السالم رئيس القسم الرياضي في اذاعة ( يو اف ام ) , ومن خلال تلك المحطة تحولت الى مذيع في اول اذاعة رياضية متخصصة في السعودية وحينها وجدت الدعم من السالم الذي منحني فرصة الظهور كاحد افراد الاذاعة فشكل ذلك المحطة الرئيسية والمنعطف الاهم في مسيرتي الاعلامية .
صعوبات واجهتك في مشوارك الإعلامي؟
لا توجد مواقف صعبة بالقدر المزعج وجميع المواقف التي تتعلق بالعمل وتنفيذه اعتبرها عادية ومتوقعة وحتى القليل الذي يغرد خارج السرب لا نتوقف عنده ومع ذلك اقول انني عانيت في البدايات.. فقد اتاحت لي الاذاعة والبرامج التي اشارك فيها فرصة التحاور مباشرة مع الجمهور كما ان الحضور العالي من خلال التعامل مع المتصلين ومحاورتهم يشكل ايضا معاناة لكننا ومع استمرار العمل ننجح في الاعتياد على ذلك.. وحتى دهشة ورعب البدايات تنتهي بمرور الوقت.
كيف تقيم البرامج الرياضية التي تقدم حاليا؟
اولا اشكرك على حسن ظنك بتوجيه السؤال لكني اقولها وبكل صراحة لم اصل بعد للمرحلة التي استطيع معها تقييم غيري.. وعموما ارى ان الجميع يجتهد في تقديم نفسه بشكل جيد ومقبول خاصة وان كل برنامج من البرامج التي تذاع سواء على الفضائيات او الاذاعات يحمل بصمة القامات التي تقدمه سواء في الاعداد او التقديم ومع اننا نجتهد لارضاء الجمهور فقد يحدث احيانا ان لا نصيب فالخطأ وارد لكن جميعنا يسعى لتقديم برامج جذابة وهادفة ومقنعة.
على ماذا تقوم فكرة برنامج (قول رأيك) وهل تتفق مع انه اخرجك للجماهير؟
الفكرة تجسيد حقيقي لاسم البرنامج نفسه وهي محاولة جادة وصريحة للتعامل مع الجمهور ومنحه المساحة الكافية للتعبير عن آرائه.. فالبرنامج يمنح المستمعين الفرصة كاملة للادلاء بدلوهم وطرح آرائهم وايصال وجهة نظرهم، وبالنسبة لنا كاسرة تحرير واعداد وتقديم للبرنامج يهمنا ان تصل اراء الجماهير للمعنيين مع مراعاة عدم الاساءة والتجريح وتوصيل الانتقادات ان وجدت بشكل مقبول وعموما يمكنني القول ان البرنامج يبحث عن الحقيقة. ويحترم كل ضيف. وعوداً على بدء اقول انني لا انكر ان البرنامج قدمني للناس.
كإعلامي هل يؤثر انحيازك على اداءك؟
اعترف ان هناك بعض الاعلاميين يقدمون مصلحتهم على مصالح ناديهم بينما هناك آخرون يقدمون المهنية على كل ما عداها ولا يظهرون اي انحياز خلال ادائهم.. بالطبع لهذا اسبابه فهناك اعلاميون خرجوا من اندية بعينها لكنهم لم ينعتقوا بالكامل من الولاء اليها ويخلطون بين انتمائهم وواجبهم المهني لكني اؤكد ان الغالبية تتمتع بحس مهني على حساب الولاء الذي لا انكره وهو طبيعي اذ لا يوجد اي اعلامي رياضي لا ينتمي لناد معين ولعل هذا متفق عليه لكن المهنية الإعلاميه تتطلب الموضوعية ومن يعمل ضد المهنة اعتماداً على ميوله لايستحق لقب إعلامي .