قررت اللجنة العليا المنظمة لبطولة كأس عز الخيل استضافة ميدان الملك عبدالله للفروسية بنوفا تصفيات خيل السنتين (العسايف) مع إبقاء هذا الأمر اختيارياً لجميع الميادين، كما تمت الموافقة على منح جائزة أفضل توقيت للحصن وكذلك الأفراس في شوطي تصفية خيل السنتين.

جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي الذي عقده رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة كأس عز الخيل الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير مع مدراء ميادين الفروسية باالمملكة أمس الأول بالرياض .

وتم في الاجتماع أيضا اعتماد مختبرات فرنسا في تحليل مانسبته 30% من إجمالي الموسم لكل ميدان حتى تدخل في تقييم المياديين .

وطرح المجتمعون العديد من الأفكار والرؤى التي من شأنها تطوير سباقات الخيل في جميع الميادين والارتقاء بصناعة الإنتاج السعودي واعتماد روزنامة الموسم المقبل للنسخة العشرين.

من جانبه، أوضح الأمير سلطان بن محمد أن مثل هذا الاجتماع يقام كل عام بعد نهاية دورة كأس عز الخيل مع مدراء الميادين في المملكة للتباحث حول أبرز السلبيات والإيجابيات حول الدورة والعمل على تطويرها في الدورة المقبلة والتي تهدف إلى تجسيد طموحات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في دعم الفروسية .

ولفت الأمير سلطان بن محمد أن أبرز ماجاء في الاجتماع هو إقرار سباق السنتين في ميدان الملك عبدالله بن عبدالعزيز بنوفا.

وعن وجود شوط خاص للأفراس بشكل عام أشار الأمير سلطان أن هناك فكرة بوجود شوط خاص للأفراس بما فيها المستوردة تكون مع تصفيات العسايف، مؤكدا أن الهدف من ذلك هو تطوير السباقات للوصول إلى متسويات أفضل في جميع الميادين.

وعقب الاجتماع دشن الأمير سلطان بن محمد موقع بوابة الفروسية الشاملة لخدمة نتائج وأخبار الدورة وتصفياتها في الميادين العشرة والذي تم تصميمه من قبل عضو ميدان القصيم عبدالله المزيني .

وكرم الأمير سلطان بن محمد الفائزين في مسابقة التصوير الفوتوغرافي، حيث حقق المركز الأول المصور سامي الرفاعي والثاني سعيد العمري وثالثا أديب الحماد ورابعا عبدالرحمن البعيجان وخامسا محمد كتبي.

كما تم تكريم بطل جائزة نوفا للمهور المهر (عطيب المضاريب) لإسبطبل أبناء علي بن بدن السبيعي.